اختلالات في مراقبة نظام التغيب في المستشفيات
الرباط/ مريم بوتوراوت
قدمت المفتشية العامة لوزارة الصحة، اليوم الأربعاء، خلاصات عملها خلال السنة الفارطة، والتي دقت ناقوس الخطر حول مجموعة من الاختلالات.
وسجلت المفتشية جملة من الاختلالات على مستوى تدبير الأدوية بالمستشفيات العمومية، من حيث تحديد الاحتياجات واستعمال النظام المعلوماتي الخاص بتدبير الأدوية وتدبير مخزونها.
كما نبهت المفتشية إلى وجود اختلالات على مستوى تدبير الموارد البشرية، على رأسها اختلالات في تطبيق نظام مراقبة التفيب وفي أنظمة العمل كمدة العمل والحراسة والإلزامية، وهو ما ينضاف إلى وجود نقص في الموارد البشرية.
وفي ما يتعلق بالتدبير المالي للمستشفيات العمومية، سجلت المفتشية وجود نقص في استخلاص واجبات الخدمات الطبية مع قصور في تحصيل المداخيل بالمستشفيات، مع وجود نقص في مسك دفاتر جرد التجهيزات والمعدات الطبية ونقص في تتبع صيانتها.
على صعيد آخر، أشارت المفتشية إلى النواقص المتعلقة بالمؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص، ضمنها عدم احترام بعض المعايير التقنية بالمصحات الخاصة، وعدم نشر التعريفة المرجعية للخدمات الصحية خلال تحديد أثمنة الخدمات الصحية، بالإضافة إلى اشتغال المهنيين التابعين للقطاع العام بالمصحات الخاصة، واشتغال المهنيين بمؤسسات صحية تابعة لهيئات غير مسجلين فيها.
وبخصوص توسيع العرض الصحي وتدبير المعدات، سجلت المفتشية وجود تأخر في إنجاز مشاريع بناء وتهيئة المؤسسات الصحية، وكذا إكراهات في تدبير اقتناء التجهيزات والمعدات على الصعيد المركزي لفائدة المؤسسات الصحية.