تدبير رفاق بنعبد الله لها لم يرضهم.. الأحرار يتشبثون بوزارة الصحة في الحكومة المقبلة
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد توجيه انتقادات لاذعة لتدبير الشأن الصحي في البلاد في مناسبات متعددة، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار ليعلن صراحة عن رغبته في تولي تدبير قطاع الصحة.
وقال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في الملتقى الأول لمنظمة مهنيي الصحة لحزبه، إن هذا الأخير يولي أهمية كبرة لقطاع الصحة، الأمر الذي يدفعه "لتشبث بحمل حقيبة القطاع خلال السنوات المقبلة".
وأكد المتحدث على أن هذا القطاع "يعاني من عدة مشاكل متداخلة، بعضها تقني والأخرى سياسية ومرتبطة وسوء الحكامة"،مشددا على أن "المدخل للإصلاح الشامل هو طبيب الأسرة والارتقاء بخدمات المراكز الصحية للقرب، وإحداث البطاقة الصحية الذكية وتطوير أساليب الإسعاف الصحي وتوسيع دائرة المستفيدين من التغطية الصحية، ثم الرفع من الميزانية المخصصة للقطاع".
واعتبر الوزير أنه من ضمن العوامل التي تساهم اليوم في تدهور وضعية القطاع، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تمت خلال العقود الماضية، عدد الأطباء المتخصصين لكل ألف نسمة، معبرا في هذا السياق عن أسفه "على هذه الوضعية، التي يساهم فيها نفور الكفاءات من العمل السياسي، وترك المكان شاغرا للشعبويين وللذين لا يشتغلون ولا يتوفرون على حلول لمشاكل المغاربة".