الدار/ كلثوم إدبوفراض
استطاعت زوجة تونسية من اكتشاف سر جريمة تعود تفاصيلها إلى 23 عامًا خَلَت، إذ وقعت في منطقة السبيخة بمحافظة القيروان الواقعة وسط تونس، حيث أقدم شقيق على قتل أخيه الأصغر بمساعدة الأم.
لكن الجاني ومن دون قصد، فضح نفسه بعد سنوات من ارتكاب سلوكه فعله المشين بالحديث عنه أثناء نومه، مما أثار ريبة زوجته وشكوكها.
وأُجبر القاتل بعد مواجهة زوجته له، إلى الاعتراف بالحقائق التي تحيط بجريمته في حق أخيه التي أقدم عليها سنة 2001 بحضور والدته، الأخيرة ساعدته في التخلص من الجثة ودفنها تحت أرضية مطبخ المنزل الذي كان حينها قيد البناء. ليتم لاحقًا إيهام العائلة أن الابن لقي حتفه غرقًا أثناء محاولة للهجرة غير الشرعية.
على ذلك، توجهت الزوجة فوراً بمركز الشرطة للإبلاغ عن زوجها ووالدته بالتورط في جريمة القتل، ليتم القبض على المتهمين وإيداعهم السجن.
وبعد إبلاغ الشرطة، انتقلت السلطات الأمنية لمكان دفن جثمان الضحية، وتم الحفر إلى أن تم العثور على رفات المجني عليه واستخراجه للتوجه به نحو الطب الشرعي، والتحقيق مع أطراف الجريمة حول خلفيات ظروف عملهم الإجرامي.