شراكة إستراتيجية كاملة بين مصر والمغرب
أكد سفير مصر بالمغرب، أشرف إبراهيم، أمس الجمعة بالرباط، على أن العلاقات المصرية – المغربية الممتازة تشهد تدعيما على كافة الأصعدة، وكذا تنسيقا على أعلى المستويات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وأبرز السيد أشرف إبراهيم، في كلمة له خلال حفل استقبال أقامه بمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، حضره بعض أعضاء الحكومة وعدد من الشخصيات تنتمي إلى عالم الدبلوماسية والسياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام وكذا ممثلي الجالية المصرية بالمغرب، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تطورا مستمرا خلال الفترة الأخيرة.
وحسب بلاغ للسفارة المصرية بالمغرب فإن السيد أشرف إبراهيم أوضح، في هذا السياق، أن زيارات رجال ومنظمات الأعمال المصرية لا تنقطع نتيجة زيادة الرغبة من جانب مجتمع الأعمال في مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال المغربي.
كما سجل أن هناك رغبة متزايدة من قبل مجتمع الأعمال في المغرب للتعرف على الفرص المتاحة لتعزيز فرص التجارة والاستثمار مع مصر، وهو ما انعكس على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث وصل، بحسبه، إلى حوالي 700 مليون دولار بنهاية سنة 2018؛ وبزيادة بلغت حوالي 26 بالمئة بالمقارنة بعام 2017.
وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن استثمارات بلاده تتزايد في المغرب، حيث وصلت إلى حوالي 250 مليون دولار، مبرزا أنه من المنتظر أيضا أن تشهد هذه الاستثمارات زيادة خلال الفترة القادمة.
وخلص إلى أن "ما يجمع مصر والمغرب من روابط راسخة وتاريخ مشترك ومصالح وموارد متعاظمة، تؤهل البلدين لشراكة إستراتيجية كاملة، يعمل عليها الجانبين بجد وإخلاص".