بعد 4 أشهور.. ضحية سنطرال دانون “أب لخمس بنات” يحكي بمراراة عن فقدان وظيفته
الدار/رشيد محمودي – تصوير : أيوب اجوادي
بعد مرور أربعة شهور، على الطرد التعسفي، الذي تعرض له عمال شركة سنطرال دانون، بمدينة الجديدة، تفاقمت حدة الأزمة الإجتماعية لأزيد من 85 عاملا.
ويحكي بشعيب الصردي، البالغ من العمر 35 سنة، وأب لخمسة بنات، عن معاناته اليومية، بعد 9 سنوات من التضحية في سبيل توفير لقمة عيش حلال لبناته، ليجد نفسه مطرودا ونكرة داخل منظومة الشركة الفرنسية.
وتحدث الصردي، في حديث لقناة الدار، بمرارة كبيرة، جراء هزالة التعويضات التي تلقاها من الشركة، مبرزا أن اجرته الشهرية لم تكن تتعدى 2500 درهما، مؤكدا أن الوقفات الاحتجاجية أمام مقر سنطرال دانون، دفعت المسؤولين إلى إعادة العمال الرسميين، وطرد المؤقتين، بهدف امتصاص غضب الشعب المغربي الذي عبر عن تضامنه مع العمال.
وتابع قائلا :" كل العمال الذي عادوا للعمل.. سيتم تسريحهم واحدا تلوى الاخر، هناك لوائح وتواريخ خاصة لطردهم.. بعد كل هذه المعاناة.. اود سوى العثور عن عمل لضمان العيش الكريم لعائلتي.