الاتحاديون يهاجمون العسالي بسبب انتخابات مجلس المستشارين
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Arabic UI Text’; color: #454545}
span.s1 {direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s2 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; direction: rtl; unicode-bidi: embed}
span.s3 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
الرباط – مريم بوتوراوت
تسببت تصريحات حليمة العسالي، القيادية في حزب الحركة الشعبية، عقب فشلها في الانتخابات الجزئية في جهة بني ملال خنيفرة، في "أزمة" بين حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي.
وانتقد فريق الاتحاد الاشتراكي في جهة بني ملال خنيفرة تصريحات العسالي، والتي أكدت فيها على أن "الفريق الاشتراكي بالجهة تمرد على القيادة وذلك بعدم الانصياع التعليمات"، وأنه أن "تعرض لضغوطات بسبب ملف تزوير سبق لأحد أعضائه ان اعتقل على خلفيته".
وأكد الفريق على أنه "اتخذ قرارا باجماع أعضائه بشأن التصويت خلال الاقتراع المذكور بعيدا عن كل الضغوطات الخارجية وبعيدا عن كل الأساليب غير المشروعة"، معتبرا أن فشل العسالي في الانتخابات كان نتيجة ل"سوء تقديرها وحزبها للمعركة و عدم ضبط البيت الداخلي وغدر المقربين القائدين لحملتها الانتخابية".
وكانت العسالي قد في الوصول إلى مجلس المستشارين، بعد سقوطها في الانتخابات الجزئية في جهة بني ملال خنيفرة، حيث حاز مرشح حزب الاتحاد الدستوري عابد العمراني، وهو أستاذ جامعي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسطات، على المقعد الذي كان لزميله في الحزب محمد عدال.
وقد حصلت العسالي 18 صوتا، مقابل 33 صوتا لفائدة منافسها، والذي صوت فريق العدالة والتنمية لصالحه، ضدا على توجيهات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، كما هو الشأن بالنسبة لفريق الاتحاد الاشتراكي.