أخبار الدار

بنكيران يتحدث عن خلافه مع إخوانه في البيجيدي

الدار/ صلاح الكومري

قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إنه مر بأوقات عصيبة جدا فقد خلالها توازنه، طيلة السنتين الاخيرتين، بسبب بعض الخلافات والتوجهات في البيت الداخلي للحزب، من بينها، الاختلاف الأخير حول القانون الاطار للتربية والتعليم.
وأضاف بنكيران، وهو يتحدث أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية، ظهر اليوم الأربعاء، أن أكثر ما كان يخشاه هو الأمانة، مستشهدا بالآية الكريمة "وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا"، مشيرا إلى أنه حين قرر جلالة الملك عدم تعيينه رئيسا للحكومة، سنة 2017، وعين مكانه زميله سعد الدين العثماني، اعتبر القرار يتماشى وتوجهات الملك، بحكم أنه رئيس البلاد.
بنكيران استعرض أمامة شبيبة الحزب أيام نضاله الحزبي، حين كان يافعا، في السبعينيات والثمانينيات، وكله حماس وطموح ونشاطاته في العمل النقابي والشبابي، مبرزا أنه لم يكن يهمه أن يقبض عليه أو أن يبيت في الكوميساريات، لأنه كان يناضل من أجل مبدأ وأهداف، "حين قبض علينا في درب مولاي الشريف، لم يحرك أحد ساكنا، ولا جريدة تجرأت أن تكتب الخبر"، أما الآن وقد تقدم به العمر، وبعد كل الذي ناضل من أجله، فمن حقه أن يخاف ويخشى على نفسه وعلى رزقه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى