لوموند: فتح تحقيق قضائي بفرنسا حول تورط النظام الجزائري في اختطاف المعارض أمير دي زد
لوموند: فتح تحقيق قضائي بفرنسا حول تورط النظام الجزائري في اختطاف المعارض أمير دي زد

الدار/ ترجمات
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً قضائياً بعد تعرض المعارض الجزائري الشهير أمير بوقشور، المعروف بلقب “أمير دي زد”، لعملية اختطاف مثيرة في فرنسا نهاية أبريل 2024. وقالت الصحيفة إن ثلاث شخصيات جرى اتهامها رسميًا في القضية، وأودعت السجن الاحتياطي.
أمير بوقشور، الذي حصل على حق اللجوء السياسي في فرنسا عام 2023، كان قد اختُطف لمدة 27 ساعة على يد مجهولين يُشتبه في أنهم يعملون لصالح النظام الجزائري. ويُعرف بوقشور بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعارض السلطة الجزائرية بشكل لاذع، متناولًا قضايا الفساد والانتهاكات.
وبحسب ما نقلته لوموند عن النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، فإن التهم الموجهة للمتورطين تتعلق بتكوين مجموعة إجرامية على صلة بعمل إرهابي، إلى جانب تهمة الاعتقال والاحتجاز القسري في سياق إرهابي، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا.
تُبرز الصحيفة أن هذه القضية تضع العلاقات الفرنسية الجزائرية في موقف محرج ودقيق، خاصة في ظل محاولات فاشلة من الجانبين لإعادة الدفء إلى العلاقات الثنائية. وتُشير لوموند إلى أن القضية تسلط الضوء على تدخل دولة أجنبية على التراب الفرنسي بأساليب تنطوي على العنف والترهيب، بما يهدد أمن الأفراد وسيادة الدولة.