المواطن
هكذا تحول أشهر سوق بالمدينة القديمة إلى “لوما سنغال”
الدار/ رشيد محمودي – تصوير: أيوب اجوادي
المتجول في السوق النمودجي بالمدينة القديمة، غير بعيد عن باب مراكش مركز الدار البيضاء، سيشعر كما لو أنه وسط أدغال الدول الأفريقية جنوب الصحراء، بعدما احتسح مجموعة من الشباب المهاجرين المنطقة، وفرضوا مكانتهم بطيبتهم وحسن نيتهم في الإندماج مع المجتمع المغربي لبناء حياة جديدة.
منتوجات بعطر قوي، تعرض على الزوار بأثمنة مناسبة، ساهمت بقوة في شهرة السوق المركزي ليتحول إسمه إلى "لوما سينغال"، وبمعنى أصح سوق دولة السينغال، وسط العاصمة الإقتصادية للمملكة العربية.
محلات تجارية في مختلف الميادين والمجالات، بداية بالمطاعم الشعبية، والتوابل الافريقية، إضافة إلى مراكز خاصة بالتجميل والزينة، أثتت معالم السوق المركزي للمدينة القديمة، في جو من يعمه السلم والتآخي بين المغاربة وباقي مهاجري جنوب الصحراء.