أخبار الدار

بلقاء المدن التاريخية.. الرباط تحتفي بالذكرى الـ60 للعلاقات المغربية الصينية

افتتحت اليوم الأربعاء بالرباط، الدورة الثانية من "لقاء وحوار المدن التاريخية والثقافية الصينية-الأجنبية"، التي تنظم في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات المغربية الصينية.
وتشكل التظاهرة المنظمة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، من طرف جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية بتعاون مع جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الخارج وجمعية ساكنة سيشوان للصداقة مع الخارج، فرصة لإلقاء الضوء على مختلف أوجه علاقات الصداقة التي تجمع المغرب والصين.
وتقترح التظاهرة المنظمة بتعاون مع جهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسب المنظمين، سلسلة من الأنشطة تتمحور حول المبادلات الثقافية بين المغرب والصين، من قبيل معرض للصور الفوتوغرافية حول منطقة سيشوان، فضلا عن عرض للأزياء التبتية، وكذا حفل يحمل عنوان "سيشوان إن جوي"، الذي سيقدم مجموعة من العروض الموسيقية والرقصات التقليدية للمنطقة، بالموازاة مع عرض لفرقة موسيقية مغربية أمازيغية، في تمثيل باهر لأوجه التشابه مع الموسيقية التبتية.
وسيجتمع في إطار التظاهرة، التي نظمت دورتها الأولى بألمانيا، عدد كبير من الخبراء الصينيين والمغاربة لمناقشة موضوع حماية المدن التاريخية في الصين والمغرب، بالإضافة إلى محاضرات ستتطرق لتاريخ ثقافة وفن الشاي وتجارته وأثره على العلاقات العريقة بين البلدين.
وقال رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية-الصينية، محمد خليل، إن اللقاء يروم أساسا، اكتشاف هذه المنطقة ونسج علاقات مع مختلف مدن المملكة، لغاية حفز الشراكة في الميادين الاقتصادية والسياحية والثقافية.
من جهته، عزا نائب رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الخارج هو سيشي اختيار المغرب لتميز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أن الجمهور سيكتشف مراجع ثقافية موحدة بواسطة معارض وحفلات مبرمجة.
يذكر أن جمعية الصداقة والتبادل المغربية-الصينية التي تأسست سنة 2012، ترمي إلى التقريب بين الشعبين المغربي والصيني، عبر تنظيم أنشطة تتمحور حول تيمات مشتركة موحدة. من جهتها تهدف جمعية الصداقة والتبادل المغربية-الصينية أساسا إلى توطيد أواصر الصداقة مع بلدان أجنبية وحفز التعاون الدولي والتنمية المشتركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى