سلايدرمغرب

المغرب، الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا (صحيفة جنوب إفريقية)

أفادت صحيفة “IOL” الجنوب إفريقية بأن المغرب يعد، وبفارق كبير، الوجهة السياحية الأولى على صعيد القارة الإفريقية، بفضل مواقعه التاريخية ومناظره الجبلية والصحراوية، متقدما على مصر وجنوب إفريقيا.

وأوضحت الصحيفة أن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، ما مجموعه 17,4 مليون زائر، مقابل 15,7 مليون في مصر، و10,25 ملايين في تونس، و8,92 ملايين في جنوب إفريقيا، و2,4 مليون سائح في كينيا.

وكتبت أن “إفريقيا عادت لتتصدر خريطة وجهات السفر العالمية، سواء تعلق الأمر باكتشاف روائع المغرب، أو التسوق في أسواقه، أو استكشاف أهرامات مصر، أو خوض تجربة سفاري في كينيا”.

ولاحظت الصحيفة أن السياحة في إفريقيا تعرف نموا مضطردا، على اعتبار أن أعدادا متزايدة من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم يبحثون عن تجارب تمتزج فيها طبيعة وتاريخ وثقافة القارة.

وتظهر الإحصائيات الأخيرة لسنة 2024 نموا ملحوظا في أعداد الوافدين الدوليين، حيث سجلت عدة بلدان ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة السابقة. ويعكس هذا النمو تطورا إيجابيا بالنسبة للقارة، مدعوما ببنيات تحتية جيدة، وربط رقمي أكثر متانة، إلى جانب جهود موجهة للترويج للوجهات المحلية.

وتابعت الصحيفة أن النمو المسجل من سنة إلى أخرى لا يعكس فقط تنوع القارة، ولكن أيضا جهودها من أجل جعل السفر إليها أكثر يسرا وجاذبية للزوار من مختلف أنحاء العالم. كما يساهم الاهتمام المتنامي بتجارب سفر أصيلة، سواء كانت ثقافية أو بيئية أو لخوض مغامرة، في الرفع من هذه الأرقام.

وفي هذا السياق، تسجل الصحيفة الجنوب إفريقية أن شمال إفريقيا يظل في الصدارة، مع بلدان كالمغرب ومصر التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح، بفضل قربها الجغرافي من أوروبا وتوفرها على باقة متنوعة من مناطق الجذب التاريخية والساحلية، ما يجعلها وجهات تحظى بالشعبية لدى الزوار الدوليين.

أما بلدان شرق وجنوب القارة، تبرز الصحيفة، فتبقى فاعلا محوريا في سياحة الطبيعة والحياة البرية، من خلال تجارب السفاري والمناظر الطبيعية الخلابة التي ما تزال تحظى بإلاعجاب.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى