تفوق جوي باكستاني يحسم المواجهة: F-16 تُسقط مقاتلات هندية متقدمة في عملية دقيقة
تفوق جوي باكستاني يحسم المواجهة: F-16 تُسقط مقاتلات هندية متقدمة في عملية دقيقة

الدار/ تحليل
شهدت الأجواء في جنوب آسيا مواجهة جوية مثيرة بين سلاحي الجو الباكستاني والهندي، أسفرت عن نتائج بارزة لصالح باكستان، حيث تمكنت مقاتلات F-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية من تنفيذ هجوم جوي محكم، أدى إلى إسقاط عدد من الطائرات المقاتلة الهندية الحديثة.
ووفقًا لمصادر عسكرية وتقارير إعلامية متطابقة، فقد استخدمت المقاتلات الباكستانية صواريخ “AMRAAM” الأمريكية الصنع، والتي تُطلق من خلف مدى الرؤية، لاستهداف طائرات هندية داخل المجال الجوي للهند. وأكدت المعطيات الميدانية أن الضربات الجوية كانت دقيقة للغاية، حيث تم إسقاط مقاتلة “رافال” الفرنسية الصنع، وهي من أحدث الطائرات في الخدمة لدى القوات الجوية الهندية، والمعروفة بتقنياتها العالية وقدراتها الهجومية والدفاعية المتقدمة.
لكن العملية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ نجحت مقاتلات F-16 كذلك في إسقاط طائرتين إضافيتين من طراز “سوخوي-30” الروسية و”ميغ-29”، في ضربة موجعة للسلاح الجوي الهندي، الذي فقد خلال هذه العملية ثلاث طائرات قتالية في ظرف زمني قصير.
ويشير محللون عسكريون إلى أن هذه المواجهة تُعد من أبرز العمليات الجوية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بسبب عدد الطائرات التي تم إسقاطها، ولكن أيضًا بسبب استخدام تكتيكات متطورة وقدرات إلكترونية عالية سمحت للمقاتلات الباكستانية بالعمل بكفاءة في عمق الأجواء المعادية.
ويُبرز هذا الاشتباك الجوي مستوى التدريب العالي للطيارين الباكستانيين، فضلًا عن تطور منظومات الرصد والاستهداف على متن طائرات F-16، والتي ما تزال تُثبت تفوقها في ساحات القتال رغم مرور عقود على دخولها الخدمة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، باكستان والهند، مما يثير مجددًا تساؤلات حول الاستقرار الإقليمي وإمكانية تحول النزاعات الحدودية إلى مواجهات أكبر وأكثر تعقيدًا.