الخلفي: جدار الصمت تكسر في مخيمات تندوف..واستفزازات البوليساريو محاولة للتغطية
أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن استفزازات الجبهة الانفصالية في الجدار العازل محاولة منها للتغطية على الانتهاكات التي تعرفها مخيمات تندوف.
وأبرز الخلفي، في ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن "الكيان الانفصالي أصبح مفضوحا أمام المنتظم بما يقع من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في المخيمات"، وهو ما أكده ما صدر عن منظمات حقوقية دولية حملت الجزائر مسؤولية ما يقع.
تبعا لذلك، شدد المتحدث على أن "جدار الصمت تكسر على مستوى مخيمات تندوف، عن طريق الاصوات المنبعثة التي تواصلت للتنديد بما يقع من انتهاك لحقوق الانسان في المخيمات"، ليخلص إلى أن "ما يقع من استفزازات ومناوشات محاولة للتغطية على هذا التحول الكبير الذي وقع".
واعتبر الخلفي أن هذه الاستفزازات "تضع البوليساريو في مواجهة مع الامم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الامن، والتي اعتبرت ان كل ما يتم القيام به على مستوى شرق الجدار العازل بمثابة استفزاز وتهديد للأمن"، ما يعني أن "المغرب ليس وحده في مواجهة الاستفزازات اليائسة بل المنتظم الدولي كذلك"، وفق ما جاء على لسان الخلفي.