الحكومةسلايدر

تعزيز التعاون الثنائي محور انعقاد الدورة الاولى للجنة المشتركة بين المغرب وجمهورية بوروندي

الدار/ كلثوم إدبوفراض

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 12 ماي 2025 بمقر الوزارة بالعاصمة الرباط، وزير الشؤون الخارجية البوروندي ألبير شينغيرو ، تماشياً مع رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون المشترك بينهما.

وخلال مباحثاتهما، أشاد الوزيران بأواصر الصداقة والرابطة القوية التي تجمع البلدين، كما أثنيا على مشاعر الاعتزاز والاحترام التي تميّز قائدي الشعبين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس و رئيس جمهورية بوروندي إيفريست نداييشيميي.

وفيما يخص طابع التعاون، فقد أكد الجانبين عن تطلعهما الكبيرين إلى تمتين الروابط المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية والاستراتيجية بين الدولتين.

وتحقيقاً لهذا الهدف، وقّع الوزيران على 12 آلية ومذكرات تفاهم تهمّ مختلف الميادين السوسيواقتصادية أبرزها، التمويل الطاقة، مكافحة التهرب والغش الضريبي، اتفاق مجال اللامركزية والحكامة المحلية، مذكرات في مجال البنى التحتية والفلاحة والتربية والتكوين المهني، بالاضافة الى الصحة والسياحة ومكافحة الارهاب و آلية تعاون لتقديم منح أكاديمية للطلاب وتشارك الخبرات، ثم خارطة طريق للتعاون مدة 2025-2025.

وسعياً للرفع من وتيرة التعاون وتوطيد العلاقات في المجالات السوسيواقت التنموية، واستغلال الموارد التي يتميزًبها البلديين، أكد بوريطة أن المغرب لن يدّخر اي جهد لتقوية العلاقات الثنائية بين الجانبين وانجاح هذا الاجتماع لتحصيل مخرجات نافعة لصالح الشعبين.

ولم يفوّت بوريطة المناسبة، للإشادة بموقف جمهورية بوروندي الثابت على اعترافها بالصحراء عبر افتتاح قنصلية لها في العيون منذ فبراير من سنة 2020.

من جانبه، عبّر الجانب البوروندي عن شكره العميق لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن التجربة المغربية الرائدة في مجالات عدة، ستُسهم في دعم رؤية بروندي “الدولة الصاعدة 2040–2050”.

كما شدّد شينغيرو على مدى أهمية تعزيز العلاقات بين الحكومتين والشعبين، وتأكيده مرتين على أن جمهورية بوروندي، تدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما فيها الصحراء.

وصرّح الوزير البوروندي عن اقتراب إعلان وشيك عن تعيين سفير بروندي في الرباط.

وأكد الوفد البوروندي، التزامه بحكامة رشيدة من أجل بناء قارة إفريقية مزدهرة، تقوم على قيم الوحدة والتضامن، بما يضمن تحسين ظروف العيش وتعزيز الأمن الغذائي، الى حانب أهمية إدراج النساء في مناصب القرار، لتلعب دورا مكمّلا في ازدهار اقتصاد الدولتين.

وأشار الجانب البوروندي، الى اتخاذ تدابير جادّة للتصدي لعوامل البيئة والارهاب ومواجهة تحديات العالم وتفعيل منطقة التجارة الافريقية الحرة، كوقع يحسّن الناتج المحلي الأفريقي، في خضم ارتفاع الرسوم الجمركية وتداعيات الحرب سواء السياسية او الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى