جامعة الكرة توقف أنشطة الوكلاء الرياضيين وتخرج بمجموعة من القرارات الحاسمة
الدار/ رشيد محمودي
قرر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توقيف أنشطة الوسطاء الرياضيين إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، بناء على اجتماع المكتب المديري الذي عقد يوم 24 من شهر ماي الماضي.
وكشفت الجامعة الملكية المغربية، عبر الموقع الرسمي، أن قرار توقيف أنشطة الوكلاء، جاء بعد تسجيل مجموعة من الممارسات غير القانونية التي قام بها بعض الوسطاء الرياضيين المعتمدين من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وخرجت الجامعة بمجموعة من القرارات الحاسمة، أبرزها إرساء مسطرة جديدة للتعاون مع الوسطاء الرياضيين، مع مراعاة قانون التربية البدنية والرياضات 30/09، وقانون الإتحاد الدولي لكرة القدم، (الفيفا)، المتعلق بهذا المجال.
وأكدت الجامعة في بلاغ رسمي، أنه سيتم اعتماد مسطرة تحدد مجريات الاختبار السنوي للوسطاء الرياضيين من أجل حصولهم على الرخصة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع تفعيل مجموعة من الإجراءات، أولها توقيف نشاط ممارسة مهنة وكيل رياضي إلا إذا كان يتوفر صاحبها على رخصة مسجلة ومرقمة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب القوانين الجاري بها العمل، وذلك بناء على ملف الترشح، مع تكليف لجنة المراقبة والتدبير التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمراقبة تطبيق قانون التعاون مع الوسطاء الرياضيين.
وجاء في ذات البلاغ :"وضع نظام معلوماتي يُمكن من متابعة العقود المبرمة مع الوسطاء الرياضيين في وقت وجيز، وتحسين تتبع انتقالات اللاعبين القاصرين، مع الحرص على احترام تطبيق القوانين الجاري بها العمل، مع عدم قبول الطلبات المحالة على كل من اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضة والغرفة الوطنية لفض النزاعات بخصوص الخلافات المتعلقة بأي عقد غير مصرح به لدى الجامعة خلال تاريخ جلب أو انتقال اللاعب.
وأكدت الجامعة على ضرورة إلزام أندية القسم الوطني الأول والثاني بالتصريح السنوي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعقود المبرمة مع الوسطاء الرياضيين، مع تدوين المبالغ المالية التي يتوصلون بها، وإلزام الوسطاء الرياضيين بتسوية ملفاتهم قبل متم السنة، إضافة إلى نشر المعلومات المتعلقة بالوسطاء الرياضيين على الموقع الرسمي للجامعة.