أخبار الدار

16482 إطار خريج مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة منذ تأسيسها

الدار/ بوشعيب حمراوي

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب، إلى جانب  قائد المنطقة الشمالية للقوات المساعدة، مساء أمس الجمعة، على حفل تخرج أفواج  سنة 2019، بمدرسة تكوين أطر القوات المساعدة بابن سليمان،  وتميز الحفل بتوزيع جوائز تقديرية على المتفوقين خلال هذا الموسم التكويني، في مختلف الشعب والتخصصات وحثهم على مضاعفة الجهود.  كما أشرف الوزير المنتدب رفقة قائدي المنطقتين الشمالية والجنوبية للقوات المساعدة، على أداء القسم من قبل خريجين أفواج ضباط الصف. بحضور عدة شخصيات عسكرية ومدنية.

وعرف الحفل السنوي تقديم استعراضات مختلفة لعمل أطر القوات المساعدة الميداني في فرض النظام وضبط الأمن العمومي. حيث برع التلاميذ والخريجين في إبراز مؤهلات ومهارات دفاعية واحتوائية، و تطور في الفنون القتالية. وطرق التعامل مع الوقفات والمظاهرات والتجاوزات الأمنية بالشارع العام.
وقد تم تكوين هذا المواسم ما مجموعه 760 إطار  في جميع الأسلاك والشعب، ليرتفع عدد خريجي المدرسة منذ إحداثها ما يناهز 16482 إطار.

فعلى صعيد التكوين الأساسي، تم هذه السنة تكوين فوج من 25 ضابط خريجي الأكاديمية العسكرية. وفوجين من 465 ضابط صف. وفوجين من 60 ضابط صف في عدة تخصصات. وفوج من 111 ضابط صف تخصص مساعدة إجتماعية. وفوج من 47 ضابط صف في شعبة المحاسبة والإدارة. وفوج من 52 ضابط صف من الدرجة الأولى للدورة الخاصة بتكوين الضباط.

وافتتح الحفل بكلمة محمد الرميلي مدير المدرسة، التي رحب في بدايتها بالحضور للحفل المقام بمناسبة انتهاء السنة الدراسية 2018/2019. موضحا أن الأفواج المتخرجة تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا مبنيا على أسس حديثة. وأن مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة، تسعى دائما لإنجاح المهمة المنوطة بها على أحسن وجه من أجل مدّ مختلف وحدات هيئة القوات المساعدة بالأطر المؤهلة للقيام بالمهام الموكلة إليها، في إطار الاحترام الكامل لمبادئ الحريات العامة وحقوق الإنسان، تماشيا مع ما تعرفه بلادنا من تطور في مجال إقرار دولة الحق والقانون.

وشكر المدير  كل من ساهم في برامج التكوين، من أُطر وطنية عُليا من وزارة الداخلية وأساتذة جامعيين وضباط من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والجمارك وأُطُر القواتِ المساعدة. واختتم كلمة الترحيبية برفع آيات الولاء والإخلاص إلى ملك البلاد محمد السادس، والتشبث الدائم بأهدابِ العرشِ العلويِّ المجيد، بمناسبة إحياء الشعب المغربي قاطبة للذكرى ال20 لاعتلاء الملك عرش أسلافه.

ورقة تعريفية بالمعهد

تأسست المدرسة بمقتضى المرسوم الوزاري رقم 2-83-327 بتاريخ 26 ربيع الثاني 1405 الموافق ل18 يناير 1985. وتمت إعادة تنظيمها بموجب مرسوم  رقم 826.17,2 الصادر في 17 جمادى الثانية 1439 الموافق ل 6 مارس 2018. وتناط بالمدرسة مهمة التكوين الاساسي والتكوين المستمر لاطر  القوات المساعدة وفق الشروط والكيفيات المحددة في النظام الداخلي . حيث تقوم المدرسة في إطار المهام المنوطة بها ب:

تنفيذ برامج التكوين المستمر لفائدة اطر القوات المساعدة في جميع التخصصات المرتبطة بعمل القوات المساعدة

تنظيم الندوات والانشطة المتعلقة بالتكوين في مجال حفظ النظام والامن العموميين المبرمجة من قبل وزارة الداخلية او المفتشيتين العامتين للقوات المساعدة

تقديم الاستشارات والخبرات لفائدة مصالح وزارة الداخلية والمفتشيتين العامتين للقوات المساعدة

القيام بالابحاث والدراسات المرتبطة بتطوير انظمة ومناهج العمل في المجال  حفظ النظام والامن العموميين

ربط علاقات تعاون مع مثيلاتها من مؤسسات التكوين وكذا مع كل هيئة عمومية او خاصة وطنية او اجنبية تعمل في ميدان التكوين والبحث في مجال حفظ النظام والامن العموميين

تبرم اتفاقيات من اجل  تنظيم دورات تكوينية في مجال اختصاصاتها  لفائدة كل هيئة عمومية او خاصة وطنية او اجنبية.

وتعتمد المدرسة على نظام دراسي داخلي تسعى من خلاله  توفير المناخ اللازم لمتابعة مختلف مراحل التكوين، حيث أنها تتوفر على بنية تحتية كاملة تضم مرافق سكنية و قاعات دراسية، وقاعة للمعلوميات و قاعة  لتدريس اللغات إضافة إلى مجالات ترفيهية كنادي الضباط و آخر لضباط الصف و فضاء للرياضات.  

تتولى المدرسة تنظيم عدة أسلاك التكوين. ويتعلق الأمر بسلك التكوين الأساسي للتلاميذ الضباط، وسلك التكوين العسكريالأساسي للتلاميذ الضباط، وسلك التكوين الأساسي للتلاميذ المساعدين. وستوج بدبلوم تقني متخصص للأمن. وأسلاك التكوين المستمر.  حيث تنظم دورة خاصة لولوج سلك الضباط وتهم ضباط الصف من الدرجة الأولى الذين تتوفر فيهم شروط الترقية ومدتها تسعة أشهر.

وتقوم المدرسة بتطبيق برنامج سنوي متكامل لفائدة الضباط وضباط الصف يرتكز على خمس محاور أساسية وهي :

المحور القانوني :  يتضمن موادا تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان، والشرطة الإدارية والقانون الدستوري.

المحور الإداري : يشمل مادة تدبير الموارد البشرية ومادة تدبير العتاد والمحاسبة والخدمات الإجتماعية.

المحور المهني : يضم مادة المحافظة على النظام والأمن، ومادة محاربة الهجرة السرية، إضافة إلى مواد التكوين العسكري.

محور تقنيات الإعلام والتواصل : يشمل مادة الإعلاميات وتجريس اللغات.

محور التكوين البدني : يضم مختلف مواد التربية البدنية ومواد تتعلق بفنون الحرب.

ومن أجل أداء المهمة المنوطة بالمدرسة على أكمل وجه، تعتمد المؤسسة إضافة إلى أطر القوات المساعدة، على أطر عليا وأساتذة جامعيين أكفاء و باك من مختلف الاجهزة الأمنية والعسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى