أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

النظام الجزائري يدعم الهند ضد باكستان المسلمة: فضيحة دبلوماسية فجّرها نائب هندي

النظام الجزائري يدعم الهند ضد باكستان المسلمة: فضيحة دبلوماسية فجّرها نائب هندي

الدار/ خاص

في سقطة جديدة تفضح اختلالات البوصلة الدبلوماسية للجزائر، كشف نائب هندي عن تفاصيل صادمة خلال زيارته للجزائر، حيث عبّر في تغريدة على منصة “إكس” عن اندهاشه من ما وصفه بـ”كرم الضيافة المبالغ فيه” من قبل النظام الجزائري، مضيفًا أن المسؤولين الجزائريين أكدوا له دعمهم العلني للهند في صراعها مع باكستان، الدولة المسلمة.

التغريدة التي سقطت كالصاعقة، كشفت عن وجود تنسيق هندي-جزائري قد يصل إلى حد التصويت في مجلس الأمن ضد باكستان، في خطوة تفضح تخلي النظام الجزائري عن مبادئ التضامن الإسلامي، واستعداده للمقايضة بمواقف – بما في ذلك قضايا مثل الصحراء المغربية – مقابل كسب رضا الهند.

الفضيحة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تفجرت أكثر حين أخطأ النائب الهندي – المعروف بلقب “الدكتور” – في تعبيره، وبدل أن يكتب أن الجزائر تدعم الهند ضد “باكستان”، كتب حرفيًا: “الجزائر تدعمنا…”،! الخطأ الفادح أطلق سيلًا من السخرية، لكنه في الوقت ذاته سلط الضوء على تخبط المشهد الدبلوماسي.

المثير في هذه الواقعة ليس فقط الخطأ اللغوي، بل مضمون التغريدة نفسه: كيف لدولة تزعم الدفاع عن القضايا الإسلامية أن تصطف إلى جانب دولة تعادي باكستان، وتفرض حصارًا على مسلمي كشمير، وتدعم سياسات قمعية ضد الأقليات المسلمة في الهند؟

هذا الانحياز الصارخ ضد بلد مسلم يعكس مرة أخرى حالة التيه السياسي التي يعيشها النظام الجزائري، الذي يبدو مستعدًا للتحالف مع أي طرف – حتى لو كان ذلك على حساب المبادئ الإسلامية والعدالة الدولية – ما دام ذلك يُخدم مصالحه في معاداة المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى