اعتصام ضد إغلاق شركة سامير
الدار/ بوشعيب حمراوي
حدد المكتب الإقليمي ل (CDT) مساء يوم السبت ثالث غشت، كموعد لانطلاق الاعتصام المقرر تنظيمه، أمام المدخل الرئيسي لشركة سامير بالمحمدية على الطريق الساحلي.
وأصدر المكتب بيانا تحت شعار (معتصمون ضد إغلاق شركة سامير ولحماية حقوق المأجورين)، احتج فيه بشدة على تهرب الحكومة المغربية من مسؤولياتها في المساعدة وتسهيل متطلبات إنقاذ شركة سامير من الإغلاق النهائي، ومسحها من الخريطة.
وطالب الدولة المغربية بحماية مصالح البلاد وحقوق العباد المرتبطة بهذه الصناعة والعمل على العودة العاجلة للإنتاج بما فيها اللجوء للتأميم وملاحقة المتورطين في ما وصفه بالفضيحة، والجريمة، واسترجاع المال العام المنهوب بالإغراق المتعمد في المديونية وتفقير الأصول.
ودعا منخرطي النقابة و الغيورين للمشاركة في الاعتصام، من أجل مكانة هذه المعلمة الوطنية في الذاكرة الجماعية للمغاربة، ودورها الأساسي في توفير الشغل لآلاف العمال، وفي ضمان الأمن الطاقي الوطني، و تنشيط الرواج التجاري والتنمية بالمحمدية.
وكان المكتب الإقليمي اجتمع الأربعاء الماضي بقمر النقابة بالمحمدية، وأكد في بيانه أنه وقف على الوضعية الخطيرة التي وصلت إليها الشركة المغربية لصناعات تكرير البترول، بعد توقف الإنتاج في غشت 2015، والنطق في مواجهتها بالتصفية القضائية في مارس 2016 ، وعجز المحكمة التجارية لوحدها حتى الآن في تفويت الأصول للمحافظة على التشغيل والوفاء للدائنين. وتم التداول في ما اعتبره موقف سلبي ولامسؤول للحكومة المغربية من الأزمة، والاكتفاء بالتفرج على الخسائر العظمى والفادحة التي لحقت بالمأجورين والاقتصاد الوطني والرواج التجاري لمدينة المحمدية.
