أخبار دوليةسلايدر

اعترافات خطيرة في قضية اختطاف أمير دي زاد: منفذ العملية تلقى أوامر مباشرة من مسؤول في النظام الجزائري

الدار/ خاص

شهدت التحقيقات الجارية بشأن اختطاف واحتجاز ومحاولة اغتيال الناشط الإلكتروني الجزائري المعروف باسم “أمير دي زاد” تحوّلًا كبيرًا قد يغير مسار القضية برمتها. فقد كشفت مصادر مطلعة على مجريات الملف أن أحد المتهمين الرئيسيين في القضية أدلى باعترافات مذهلة خلال استجوابه الأخير.

المتهم، المعروف باسم “ميشيل. س”، والذي يعتبر العقل المدبر للفرقة التي نفذت عملية الاختطاف، أقرّ بأنه لم يتحرك من تلقاء نفسه، بل تلقى أوامر مباشرة من أحد ممثلي النظام الجزائري. ووفق ما أدلى به أمام المحققين، فإن العملية نُسّقت بتكليف مباشر من شخص يُدعى “إسماعيل. ر”، وهو ضابط صف يعمل في المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي الجزائري (DGDSE)، وقد تم توقيفه في فرنسا منذ 11 أبريل الماضي.

ميشيل أكد أيضًا أنه شعر بتهديدات واضحة من أجهزة الأمن الجزائرية، التي ضغطت عليه كي لا يدلي بأي تفاصيل بشأن الجهة التي كلفته، مشيرًا إلى أنه تعرض للترهيب بهدف ضمان صمته. كما كشف أن أول لقاء له مع إسماعيل تم داخل القنصلية الجزائرية بمدينة كريتاي (في إقليم فال دو مارن الفرنسي)، وبالضبط داخل مكتب التأشيرات، حيث طُلب منه تنفيذ العملية خلال الأسابيع الأولى من عام 2024.

زر الذهاب إلى الأعلى