رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة يطالب باسترجاع الميدالية الذهبية الأولمبية من الجزائرية إيمان خليف

الدار/ خاص
كشفت نتائج اختبار ثانٍ أن الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، تحمل صيغة كروموسومية XY، وهي الصيغة الجينية الخاصة بالذكور. هذا الكشف أعاد الجدل حول مشاركتها في المنافسات النسائية، وأثار موجة من الانتقادات بشأن مدى احترام قواعد النزاهة والتصنيف الجنسي في المنافسات الرياضية الدولية.
رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة عمر كريمليف، لم يتردد في المطالبة العلنية باسترجاع الميدالية الذهبية التي فازت بها خليف، مؤكداً أن انتصارها يعد باطلاً وغير عادل في حق باقي المتنافسات. وأشار كريمليف إلى أن احترام القوانين البيولوجية والتصنيف الجنسي هو أمر أساسي للحفاظ على مصداقية المنافسات، مشدداً على أن “الفوز بالغش يُسيء إلى روح الرياضة”.
الواقعة أثارت موجة غضب في أوساط متتبعي الرياضات القتالية، خصوصاً مع تزايد الأصوات المطالبة بفرض عقوبات صارمة على الاتحادية الجزائرية للملاكمة، التي سمحت بمشاركة خليف رغم الشبهات المثارة منذ أشهر حول حالتها البيولوجية. البعض اعتبر ما وقع “فضيحة رياضية” تمس بسمعة الرياضة الجزائرية وتضع تساؤلات جدية حول المعايير المعتمدة في تقييم أهلية الرياضيين للمشاركة في فئات الجنس.
وكانت إيمان خليف قد أثارت الانتباه منذ فترة بمستواها الرياضي المرتفع، غير أن الشكوك بشأن جنسها البيولوجي بدأت في التصاعد مع انتشار مقاطع فيديو وتصريحات تشير إلى قوتها البدنية الخارقة مقارنة بباقي الملاكمات.