
الدار/ خاص
أرست جهة درعة-تافيلالت دعائم شراكة استراتيجية مع مقاطعة فوجيان الصينية، من خلال اتفاق للتبادل الودي والتعاون المشترك.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون العملي في مجالات متعددة، أبرزها التجارة والطاقة الخضراء والسياحة الثقافية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام مشاريع التنمية المستدامة في الجهة المغربية، ويعزز في الوقت ذاته أواصر التقارب والتفاهم بين الشعبين.
الاتفاق بين الطرفين جاء نتيجة لقاءات مثمرة وتوافق على ضرورة الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أكثر دينامية، بما ينسجم مع الرؤية المشتركة لبكين والرباط في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب، وإعطاء نفس جديد للشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وبفضل هذا التقارب، يتوقع أن تستفيد جهة درعة-تافيلالت من تجربة فوجيان الرائدة في الاقتصاد الأخضر وتدبير الموارد، فيما تتيح الجهة المغربية فرصًا كبيرة للاستثمار السياحي والثقافي نظراً لغناها الطبيعي وتراثها العريق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تنامي التعاون بين جهات مغربية ومقاطعات صينية، في إطار انفتاح المغرب على شراكات دولية جديدة تخدم التنمية المحلية وتعزز حضوره على الساحة الاقتصادية الدولية.