الدار/
أكد عزيز أخنوش، اليوم بمجلس المستشارين، أن الحكومة التي يقودها لا تشتغل بعشوائية، بل وفق رؤية واضحة ومتكاملة، وكل خطوة تقطعها تعتبرها استثمارا في كرامة المواطن، وفي مستقبل أولادنا، وفي استقرار بلادنا.
واعتبر في معرض تعقيبه على مداخلات المستشارين البرلمانيين، خلال جلسة المساءلة الشهرية المخصصة لموضوع: “الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل ببلادنا”، أن المهم في هذا المسار، هو أن الحكومة لم تتخذ من أزمة كوفيد والتقلبات التي جاءت بعدها ذريعة لتتوقف عن العمل وتقول “ما نقدروش”.
واستطرد قائلا “بالعكس، استثمرنا الظرفية الصعبة كفرصة لنعيد ترتيب الأولويات، ونقوم بإصلاحات لم تستطع حكومات سابقة القيام بها”. مضيفا “هنا يظهر الفرق: هناك الجرأة السياسية، وهناك التزام صادق تجاه الوطن والمواطن”.
وسجل أخنوش، أن نتائج ذلك بدأت تظهر على أرض الواقع: تحسن في مؤشرات التمدرس، وارتفاع في عدد المستفيدين من التكوين المهني، وتقليص في نسب الانقطاع المدرسي، وتحسين الولوج إلى الصحة، وتقوية البنيات التحتية في الأقاليم والجهات.
وخلص إلى أن هذا التراكم لم يكن ممكنا تحقيقه لولا الرؤية الملكية السامية، ولولا وحدة الأغلبية الحكومية، ولولا الإخلاص الذي اشتغلت به كل مكونات الفريق الحكومي، بعيد على الحسابات السياسوية الضيقة، مضيفا أن الحكومة ستستمر في العمل بإرادة جماعية، تحت القيادة الملكية المتبصر حتى نصل إلى مغرب جديد: مغرب العدالة الاجتماعية، مغرب الفرص، مغرب المؤسسات القوية، ومغرب التنمية الذي لا يترك أي منطقة مهمشة.
