أخبار الدار

بودهان: 3 محاور تؤكد أن العربية ستبقى اللغة الرسمية الأولى للدولة

الدار/ رشيد محمودي

قال محمد بودهان، ناشط بالحركة الأمازيغية، اليوم الأحد، أن القانون التنظيمي للأمازيغية، جاء لإعدام الحركة، بعد سنوات طويلة من النضال، مشيرة  خلال الندوة الصحفية التي أجريت بأحد فنادق مدينة طنجة، إلى أن المغرب مقبل على تنفيذ  قانون يتطابق مع التعديلات الدستورية السابقة. 
وتابع قائلا :"الأمازيغية في الأصل هي مشكلة سياسية، بحيث أن الحركة تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقة وصادقة، سيما وأن البادرة سرعان ما تختفي بعدما تم تأسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية والذي يعتبر الإعتراف الرسمي للامازيغية من أعلى سلطة في البلاد في الوقت الذي كات شكلا سياديا في اختصاص الملك".
وحسب ذات المتحدث قائلا :" إذا كانت مبادرة إنشاء المعهد الملكي من الحكومة لربما انتظرنا قرار المحكمة الدستورية لسنوات الشيء الذي يؤكد أن الإرادة السياسية غائبة.. الآن أصبحت شأنا قانونيا وحكوميا.. لأن اليوم القانون التنظيمي ألغى المعهد كمؤسسة قائمة بذاتها.. علما أنه هو من سيتولى الإشراف عن تفعيل القانون التنظيمي".
وافادت ذات المتحدث :"النص الأصلي الذي وضعته اللجنة القانونية للدستور واعتبرت أن اللغة العربية والأمازيغية هما اللغة الرسمية للبلاد.. اصطدمت بجهات معادية للأمازيعية وعبرت عن احتجاجها عن ترسيم الأمازيغية.. علما ان الملك أكد وألح على تنصيص اللغة الأمازيغية كلغة رسميا مع إعادة صياغة الفصل الخامس بشكل يوحي على أن اللغة العربية هي الأساسية والرسمية بحيث ان الفقرة الأولى أصبحت بها ثلاثة محاور تؤكد أن العربية ستبقى اللغة الرسمية الأولى للدولة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى