
الدار/ كلثوم إدبوفراض
في زيارة رسمية اليوم الأربعاء 23 يوليوز 2025 بمقر الوزارة بالعاصمة الرباط، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي سيرين مودو نجي، على التزام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية في القارة الإفريقية، قائمة على مبادئ التعاون الفعّال والتضامن المتبادل.
وشدد الجانبان على قوة الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين المغرب وغامبيا، في ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس والرئيس الغامبي أداما بارو.
وقد أجرى بوريطة مباحثات معمقة مع نظيره الغامبي، لتسطير سبل تطوير التعاون في مجالات اقتصادية وتنموية محورية، من بينها الاستثمار، والصناعة، والتبادل التجاري، إلى جانب قطاعات مهمة مثل الصيد البحري، والطاقات المتجددة، والصحة، والمياه، والتعليم، والبنيات التحتية، والموانئ.
من جانبه، أعرب بوريطة عن استعداد المملكة الكامل لمساندة تنفيذ البرنامج الوطني للتنمية في غامبيا للفترة الممتدة من 2023 إلى 2027، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية الشاملة.
كما جدد الجانب الغامبي، خلال هذه الزيارة، تأكيده القوي والدائم على اعترافه بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية. مشدداً على دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، في إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة، ما يعكس تطابق المواقف بين الرباط وبانجول بشأن القضايا الإقليمية الكبرى.