جدل إعلامي وسياسي بعد سحب اعتماد موقع “أنباء إنفو” في موريتانيا

الدار : محمد الحبيب هويدي
ضمن إجراء أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، قررت السلطات الموريتانية سحب الاعتماد الرسمي لموقع أنباء إنفو الإخباري، ومنعه من مزاولة نشاطه داخل البلاد، مع إغلاق صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا القرار عقب نشر الموقع مقالًا أثار موجة من الجدل، واعتُبر في بعض وسائل الإعلام الموريتانية مسيئًا للجزائر ومساسًا بالعلاقات الثنائية بين نواكشوط والجزائر.
كما استدعت السلطات مدير الموقع للتحقيق معه بخصوص فحوى المقال وخلفيات نشره. وفي الوقت الذي لم تُصدر إدارة الموقع أي بيان توضيحي، يرى متتبعون أن هذه الخطوة تعكس حساسية العلاقات الموريتانية – الجزائرية في الظرف الراهن، خصوصًا مع بروز ملفات إقليمية مشتركة على غرار قضايا الأمن في الساحل والتعاون الاقتصادي.
ويعيد القرار إلى الواجهة النقاش القديم حول حدود حرية التعبير في موريتانيا، والتوازن الصعب بين حرية الصحافة واحترام مقتضيات السياسة الخارجية.