منسق طلبة الطب: الحكومة تماطل في ملفنا..وهذا ما اقترحته علينا لحل الأزمة
الرباط / مريم بوتوراوت
اعتبر أيوب أبو بيجي، المنسق الوطني لطلبة الطب في المغرب، أن الحكومة تماطل في حل ملف طلبة كليات الطب، وأكد في حوار مع "الدار" على أنهم سيستمرون في التصعيد.
• ما هو سبب عودتكم للاحتجاج في الشارع رغم فتح باب الحوار؟
عودتنا للشارع ليس مواجهة أو استعداء، وإنما هو استغاثة لجميع المسؤولين لإيجاد حل عاجل للأزمة. نحن قدمنا كل ما لدينا، وقدمنا تضحيات لإيجاد حلول للملف المطلبي الذي سيضمن مستقبل الطلبة ومستقبل الدراسات الطبية.
للأسف لحد الآن نلاحظ وجود تماطل بعد مرور خمسة أشهر بدون حلول، وهو ما نستغرب له ويجعلنا نتساءل حول ما إذا كان هناك توجه لإعلان سنة بيضاء، والتي لا نريدها، لكن نقول أننا مستعدون لتقديم تضحيات أكثر من التضحيات التي قدمناها، لأن الرهان هو أكبر، فالرهان هو الجانعة العمومية ومستقبل الطلبة الذين ناضلوا طيلة هذه المدة من أجل مستقبل كريم.
• ما هو انطباعكم على مجريات اللجنة الوزارية المكلفة بملفكم؟
نحن نثمن كل المبادرات الرامية إلى الإصلاح، لأن الهدف الأساسي من نضالنا هو الرقي والجودة وتجوبد منظومة التكوين الطبي. للأسف هناك بعض المسؤولين الذين ليست لهم إرادة حقيقية ويحاولون أن يماطلوا حتى من داخل اللجان. لذلك نحن نوجه دعوة مباشرة وصادقة لرئاسة للحكومة ليكون هناك تدخل عاجل للحل.
• ألا يشكل رفضكم لمقترحات الحكومة سببا من مسببات توقف اجتماعات اللجنة؟
نحن نتفاعل مع جميع الاقتراحات إيجابيا، على أساس تجويدها واستكمال التقاش حولها. للأسف في ما يتعلق بالمقترحات الأخيرة لم نتوصل على رد على ملاحظاتنا حولها، ونحن لم نرفضها. علاوة على ذلك توقفت اجتماعات اللجنة، بسبب العطلة الصيفية.
نحن نستغرب كيف يمكن أن نوقف الحوار في وضعية أزمة، تهم 18 ألف طالب، سنتهم الجامعية في خطر، في ظل غياب استجابة من الطرف الآخر، أو إرادة أو عمل على الحل.
• ما هي طبيعة الاقتراحات التي قدمتها الحكومة لكم؟
في أي مفاوضات أو حوار يجب الالتزام بواجب التحفظ، أي لا يمكن الكشف عن جميع النقط، إلا أنه في ما يتعلق بنقطة الإقامة كان هناك مقترح يهم الزيادة في المقاعد المتبارى عليها بدون تقديم اقتراحات تدابير عملية، أما النقط الأخرى فلم نتلقى أجوبة.
• ما هي الخطوات التي قد تتخذونها في حال استمرار الأوضاع على حالها؟
نحن مستعدون للاستمرار في تضحياتنا لآخر رمق، كما بدأنا في هذه المرحلة بإضرابات ووقفات، نحن سنستمر في مسيراتنا وتواصلنا مع الرأي العام للتوضيح بأن مطالبنا في قلب اهتمامات المواطنين، ونتمنى صادقين أن يكون هناك تجاوب في أقرب وقت.