
الدار/
أبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمدينة بني ملال، أن الإقرار الأممي بمقترح الحكم الذاتي يشكل تتويجاً لمسار دبلوماسي ناجح قاده جلالة الملك محمد السادس على مدى 26 سنة، وجعل من المغرب نموذجاً في الواقعية والحكمة والالتزام بمبادئ السلم والتعاون الدولي.

وأكد أخنوش، خلال كلمته في المحطة السادسة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة بني ملال خنيفرة، أن هذا اللقاء ينعقد في لحظة تاريخية تعيشها القضية الوطنية الأولى، بعد اعتماد الأمم المتحدة لمقترح الحكم الذاتي كحلٍّ وحيد وجاد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مؤكداً أن هذا القرار يُعد انتصاراً تاريخياً للدبلوماسية المغربية ومصداقيةً للرؤية الملكية الرشيدة.
وتوجّه رئيس حزب الأحرار بالتهنئة إلى جلالة الملك وإلى الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، على هذا الإنجاز الوطني الكبير، الذي يعكس ثمار السياسة الدبلوماسية الهادئة والمتوازنة التي انتهجها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية.
وأفاد أخنوش بأن الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك، جسدت نموذجاً في الحكمة والحزم والوضوح الاستراتيجي، ما مكن المملكة من ترسيخ موقعها الموثوق والمُحترم على الساحة الدولية.
كما اعتبر أن القرار الأممي يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوار البنّاء والتوافق المسؤول، انسجاماً مع ما دعا إليه خطاب العرش الأخير، مشدداً على أن هذا التطور الدولي يمهد لمرحلة من التنمية والاستقرار والازدهار في أقاليمنا الجنوبية.
وشدد أخنوش على أن الرؤية الملكية المتبصّرة جعلت من سنة 2025 سنة التحول من منطق التدبير إلى منطق التغيير، حيث يواصل المغرب، بقيادة جلالته، تثبيت وحدته الترابية وبناء نموذج تنموي متكامل يعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.






