ترامب يدافع عن استراتيجيته الاقتصادية مع الصين
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، إن كل الأمور تسير "على ما يرام مع الصين"، مدافعا عن استراتيجيته الاقتصادية، وذلك بعد يومين من إعلانه توسيع الرسوم الجمركية الإضافية لتشمل كل الواردات الصينية.
ونقلت "فرانس برس" عن الرئيس الأميركي قوله إن "الأمور تسير على ما يرام مع الصين. فهم يدفعون لنا عشرات المليارات من الدولارات، وهو أمر أصبح ممكنا من خلال خفض قيمة عملتهم".
وأعرب ترامب عن ارتياحه لاستراتيجيته التجارية، بالقول: "تأتي بلدان إلينا راغبة في التفاوض على اتفاقيات تجارية حقيقية، وليس على العروض الترويجية التي تسير باتجاه واحد والتي قدمتها الإدارات السابقة. هم لا يريدون أن يخضعوا للضرائب الأميركية".
وقد أعاد ترامب الخميس إطلاق الحرب التجارية بعد جلسة مفاوضات قصيرة بين الطرفين في شنغهاي، لم يتم خلالها إحراز تقدم.
وأعلن الرئيس الأميركي أن إدارته ستفرض اعتبارا من الاول من شتنبر، رسوما جمركية إضافية بنسبة 10في المئة على ما قيمته 300 مليار دولار من البضائع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة سنويا، والتي كانت حتى الآن مستثناة من هذه الضريبة.
وفرضت واشنطن قبل هذه الخطوة رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 في المئة على ما قيمته أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية سنويا.
ومن جانبها، حذرت الحكومة الصينية من أنه لن يكون أمامها خيار سوى اتخاذ تدابير انتقامية إذا نفذ ترامب تهديده بشكل عملي.
المصدر/ وكالات