
الدار
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمدينة الرشيدية، إن الحكومة التي يقودها جعلت من نظام الدعم الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، ركيزة أساسية لخارطة الطريق لإنعاش التشغيل التي تم إطلاقها في فبراير 2025، من خلال تحفيز ودعم مشاريعها الاستثمارية، إطلاق برامج تأهيل اليد العاملة وتطوير منظومة التكوين بما يتلاءم مع حاجيات ومتطلبات سوق الشغل خاصة في صفوف الشباب.
وتابع أخنوش، خلال ترؤسه لمراسم الإطلاق الرسمي لنظام دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، إن هذا الورش الوطني يجسد الرؤية السديدة لصاحب الجلالة، والرامية إلى النهوض بالاستثمار من أجل جعله رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد أن هذه المقاولات تُعتبر محركا حقيقيا لخلق الثروة وتوفير فرص الشغل، ودعامة أساسية لتكريس أسس مسيرة المغرب الصاعد، مسجلا أن هذا النظام الجديد يأتي لمواكبة هذه المقاولات بغية تعزيز نموها والرفع من قدراتها الاستثمارية والتنافسية، من خلال حزمة من آليات الدعم تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والمؤهلات الاقتصادية لكل منطقة، وتروم تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.
وأورد رئيس الحكومة، أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، تمثل القلب النابض للاقتصاد الوطني، حيث تشكل أزيد من 90 في المائة من النسيج المقاولاتي لبلادنا، مردفا أن نظام دعمها يعتبر رهانا استراتيجيا للمملكة ومحطة أساسية في مسار دعم الاستثمار المنتج والموفر لفرص الشغل، وهو ما يجعله نظاما مكرسا لمبدأ العدالة المجالية ومثمنا للخصوصيات المحلية.






