.. وشهد شاهد من أهل رئيسة جماعة المحمدية
الدار/ بوشعيب حمراوي
انتفض محمد خليلي أحد المستشارين الجماعيين بمجلس جماعة وعمالة المحمدية، وعضو فريق حزب العدالة والتنمية قائد سفينة المدينة، ضد ما اعتبره (مصيبة المحمدية).مؤكدا أن الحسابات السياسية حاضرة بقوة، ولا يمكن إنكارها. وأنها تساهم بقسط معين في الوضع الحالي، لأنها تفرز عدم انسجام في الرؤى، والأهداف، والأولويات، بين العناصر المكونة للمكتب، عدم انسجام قد يصل إلى حد الاصطدام.
وأضاف في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، أن (الجماعة باش تخدم خاصها الفلوس. أي فائض سنوي مهم..)، وتابع بلهجة العامية : (الجماعة عندها الفلوس… وما عندها الفلوس… كيفاش؟؟؟). موضحا عجز مكتب الجماعة، عن الاستخلاص، وأن مداخيلها يمكن أن تفوق 40 مليار سنتيم. لو تمت عملية الاستخلاص بكل شفافية وتجرد.
وقصف المستشار الجماع المنتمي لحزب العدالة والتنمية، قائد سفينة المجلس الجماعي إلى جانب الاتحاديين. ما وصفهم بالرؤوس الكبيرة في المدينة، التي لا تؤدي ما عليها من ضرائب ورسوم. أو المجموعة التي أدخلها في خانة (لي عندو مو في العرس)، والتي يتم إعفاؤها بطرق تدليسية.
وأعطى نماذج لتلك الجهات التي لا تؤدي ما عليها من رسوم وضرائب، حيث أكد أن المدينة (مطلية بلوحات الإشهار)، وأن الملك العمومي المحتل بشكل فاضح. كما أشار إلى الأراضي غير المبنية، وشركات الحي الصناعي، والتي اعتبرها مصادر لضخ ميزانية الجماعة. وتأسف لكون الميزانية ماتزال على حالها، بل تتضاءل تقاعسا أو تواطؤا.
كما تحدث عما وصفهم ب (الأشباح)، مؤكدا أنهم ( كاينين ولا أحد ينكر ذلك).. وأنهم يستنزفون قسط من ميزانية الجماعة. لكن سياسة (غمض علي نغمض عليك)… و(هذا ولد فلان… وهذي عمة فلان… وسير على الله… هاذا غير المال العام… وأنت مالك؟ آش مشى ليك؟). جعلتهم يستمرون في استنزاف أموال الجماعة بالباطل.
وختم المستشار وهو رجل تعليم. بالقول إن الجماعة ستبقى بؤرة فساد كبيرة، وأنه يكفي قراءة تقرير المفتشية العامة، وتقرير المجلس الجهوي للحسابات،
لكي تصاب بصداع في الرأس. حيث كتب: (والله ثم والله حتى يشد رأسو من هول الجرائم التي ترتكب في حق هذه المدينة).