أخبار دولية

بعد توقف “أكواريوس”.. سفينة إنقاذ جديدة تدخل الخدمة في المتوسط

بعد ثمانية اشهر على وقف عمليات الإنقاذ من قبل سفينة "أكواريوس"، قالت منظمتا "أطباء بلا حدود" و "أس. أو. أس" إنهما أطلقتا نشاط سفينة جديدة لمواصلة أعمال إنقاذ مهاجرين قبالة السواحل الليبية.

أطلقت منظمة « أطباء بلا حدود » الخيرية الأوروبية ومنظمة « إس.أو.إس ميديتيراني » في ساعة متأخرة من أمس الأحد سفينة إنقاذ مهاجرين جديدة في البحر المتوسط بعد ثمانية أشهر من إجبار سفينتها السابقة « أكواريوس » على وقف عملياتها.

وأكدت المتحدثة باسم منظمة « إس.أو.إس ميديتيراني » أن سفينة الإنقاذ « أوشن فيكينغ »، التي تحمل علم النرويج، غادرت ميناء مارسيليا الفرنسي ومن المقرر أن تصل قبالة السواحل الليبية بحلول نهاية الأسبوع.

وتعتبر « أوشن فيكنغ » حاليا أكبر سفينة إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، بسعة حوالي 200 شخص، كما أن لديها أيضًا أربعة قوارب إنقاذ عالية السرعة بالإضافة إلى عيادة طبية.

واضطرت الجمعيات الخيرية في دجنبر الماضي إلى وقف عملياتها باستخدام سفينتها السابقة، « أكواريوس »، وذلك بعد عامين من العمل بسبب ضغوط من إيطاليا، حيث اتخذت الحكومة الإيطالية اليمينية موقفا متشددا بشأن وصول المهاجرين بالسفن.

ويعد البحر المتوسط من أكثر الطرق خطورة للأشخاص الذين يحاولون الفرار من إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

وتوفي 426 شخصًا على الأقل منذ بداية العام الحالي بعد انطلاقهم من ليبيا، وفقًا لمنظمة « إس.أو.إس ميديتيراني ».

ورفضت دول مثل إيطاليا ومالطا توفير ملاذ آمن بشكل منتظم لقوارب الإنقاذ، لكنها من وقت لآخر تستقبل سفن انقاذ شريطة توزيع حمولتها على دول أوروبية أخرى.

المصدر/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى