كوت ديفوار: الفاعل المغربي “أجانتيس” يتولى بناء وتجهيز مركز استشفائي ثان بتكلفة 50 مليون دولار
أطلق الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، أول أمس السبت، أشغال بناء وتجهيز مشروع المركز الاستشفائي الإقليمي بأدزوبي (100 كلم شمال أبيدجان)، والذي عهد بتنفيذه إلى الفاعل المغربي المتخصص في توزيع الأجهزة الطبية والشبه طبية "أجانتيس".
ويأتي وضع حجر الأساس للمركز الاستشفائي الإقليمي بأدزوبي، الذي سيكلف إنجازه 30 مليار فرنك إفريقي، أي أزيد من 50 مليون دولار أمريكي، في إطار التنفيذ الفعلي لمذكرة التفاهم التي تجمع دولة كوت ديفوار والشركة المغربية (أجانتيس) بقيمة 59 مليار فرنك إفريقي (حوالي 100 مليون دولار).
وتصل الطاقة الاستيعابية لهذا المركز، الذي سيشيد على مساحة 18 ألفا و737 مترا مربعا، حوالي 200 سرير. وسيقدم العديد من الخدمات الطبية في مجالات متعددة من قبيل الجراحة وطب الأطفال وأمراض النساء والتوليد والإنعاش وتصفية الدم وخدمات المستعجلات.
وسيتم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بثلاث غرف للعمليات الجراحية مصممة وفقا للمعايير الدولية ومجهزة بمعدات وتجهيزات تكنولوجية متقدمة، وقاعات للأشعة وأجهزة لغسيل الكلي ومختبر ومصلحة المستعجلات.
وإضافة إلى المركزين الاستشفائين لأبواسو (120 كلم شرق أبيدجان) ولأدزوبي (100 كلم شمال أبيدجان) ، شمل الاتفاق الموقع بين "أجانتيس" وكوت ديفوار تجهيز أقطاب للتميز في خمس مدن وجماعات إيفوارية.
وأشاد الرئيس واتارا، في كلمة بالمناسبة، ببناء هذا المستشفى المتطور الذي "سيخفف عن المنطقة ككل ويسد فجوة كبيرة في مرفقنا الصحي".
ومن جهته، أكد الرئيس المدير العام ل(أجانتيس)، عادل مسفيوي، أن الفاعل المغربي ملتزم بإنجاز مشاريع ذات حمولة اجتماعية كبيرة وفقا للشروط المتفق عليها .
وبالنسبة إليه، فإن هذا الأمر يكتسي أهمية قصوى، لإن جميع المؤسسات الاستشفائية التي ستنجزها "أجانتيس" أو تجهزها تندرج في إطار البرنامج الاجتماعي للسلطة التنفيذية الإيفوارية.
وأضاف مسفيوي أن هذه المشاريع وغيرها تشكل تجسيدا للتعاون جنوب – جنوب، الذي يدعو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
وجرى حفل إطلاق أشغال بناء مستشفى أدزوبي بحضور السيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا ، ورئيس الوزراء الإيفواري أمادو جون كوليباي، وسفير صاحب الجلالة في أبيدجان السيد عبد المالك الكتاني، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة الإيفوارية.
المصدر/ وكالات