وزير الخارجية الإسباني يستقبل بوريطة ويؤكد: العلاقات مع المغرب تعيش لحظة تاريخية

الدار/ زكريا الجابري
في تصريح نشره وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، أكد المسؤول الإسباني أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تعيش “لحظة تاريخية” تتجسد في مستوى غير مسبوق من الصداقة والتعاون. وجاءت رسالته لتكرّس النهج الجديد الذي بات يطبع الشراكة الثنائية، خاصة مع انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين.
وأوضح ألباريس، في تدوينته، أنه عقد اجتماعاً مثمراً مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وذلك على هامش القمة الثنائية التي تنعقد لتعزيز التنسيق السياسي وتوسيع مجالات التعاون. كما أبرز أن المرحلة الحالية من العلاقات الثنائية تعكس تقدماً استثنائياً يتم البناء عليه بثبات، وفق رؤية مشتركة تجمع الرباط ومدريد.
الصور التي نشرها الوزير الإسباني على حسابه الرسمي عكست الأجواء الإيجابية التي طغت على اللقاء، سواء خلال المصافحة الرسمية أو جلسات الحوار، مما يؤشر على مستوى عالٍ من الثقة المتبادلة بين الطرفين.
هذه التصريحات تُعد تأكيداً جديداً على التوجه الواضح لدى إسبانيا نحو ترسيخ علاقة استراتيجية مع المغرب، قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، في ظل سياق إقليمي ودولي يتطلب شراكات قوية ورؤى متقاربة بين البلدين.
الاجتماع الثنائي وما رافقه من إشادات متبادلة يعكسان الإرادة السياسية لدى الجانبين لمواصلة تطوير التعاون في ملفات الأمن والهجرة والاستثمار، وترسيخ مكانة العلاقات المغربية-الإسبانية كأحد أهم محاور الاستقرار في غرب المتوسط.






