الإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك جعلت من المغرب قوة صاعدة في العالم
أكد الأكاديمي والخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ميغيل أنخيل رورديغيث ماكاي، أن الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، جعلت من المغرب "قوة صاعدة في العالم".
وكتب رورديغيث ماكاي في مقال، نشرته أمس الأحد يومية "كوريو" البيروفية واسعة الانتشار، أن "المغرب يعد قوة صاعدة في العالم في القرن الحادي والعشرين"، مشيرا إلى أن المملكة شهدت خلال الأعوام العشرين من عهد جلالة الملك تحولات تجلت بالأساس في إنجاز العديد من مشاريع البنى التحتية الضخمة في البلاد.
وأضاف الخبير البيروفي في المقال، الذي عنونه ب "المغرب، قوة صاعدة في العالم"، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس بدأ منذ اعتلائه العرش القيام بزيارات إلى مختلف أنحاء البلاد "للاضطلاع على وضع شعبه واحتياجاته الضرورية بشكل مباشر".
وفي نفس السياق، تابع أن المغرب بات يتوفر على شبكة من الطرق السيارة والسكك الحديدية من الطراز الرفيع، مسلطا في هذا الصدد الضوء على القطار فائق السرعة الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، ومشيرا إلى أنه الأول من نوعه في القارة الإفريقية.
وأبرز أيضا جاذبية المغرب للاستثمارات الأجنبية لاسيما في قطاع السيارات، داعيا إلى "النظر إلى هذا البلد كبوابة ولوج نحو إفريقيا".
وبخصوص القضية الوطنية، كتب الخبير البيروفي أن المغرب تقدم بمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء من أجل طي نهائي لصفحة هذا النزاع الاقليمي المفتعل الذي عمر لأزيد من أربعة عقود.
المصدر/ وكالات