
أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين أن حصيلة ضحايا حادث ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع، أمس الأحد، خلال احتفال يهودي بشاطئ بوندي في مدينة سيدني، ارتفعت إلى 16 قتيلا.
واستهدف الهجوم التجمع السنوي “حانوكا على البحر”، الذي كان يضم أزيد من ألف شخص بأحد أشهر الشواطئ بأستراليا.
وأكدت الشرطة الأسترالية أن منفذي الهجوم هما أب يبلغ من العمر 50 سنة، وابنه البالغ 24 سنة، مشيرة إلى أن الأب لقي مصرعه في مكان الحادث. كما قامت الشرطة بتفتيش منزلهما بضاحية بوني ريغ.
وأعلنت السلطات أن هذا الهجوم يعد “عمل إرهابيا”، لافتة إلى أنها عثرت على عبوات ناسفة داخل سيارة مرتبطة بالمشتبه فيهما، كانت متوقفة بالقرب من الشاطئ. كما تم حجز ستة أسلحة نارية مرخصة تعود للمسلح البالغ من العمر 50 سنة.
وأضافت الشرطة أن 42 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز “يتعلق الامر بهجوم مستهدف ضد اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد حانوكا (…)، إنه عمل إرهابي شرير ومعادي للسامية، ضرب قلب أمتنا”.
ووصف المواطنين الذين تدخلوا أثناء الهجوم بـ”الأبطال”. وكان من بينهم أحمد الأحمد، بائع فواكه يبلغ من العمر 43 عاما، والذي تم التعرف عليه على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه المار الذي اختبأ خلف السيارات المتوقفة قبل أن يتمكن من انتزاع سلاح أحد المسلحين.
وأفادت عائلة هذا الأب لطفلين بحسب ما ذكرت قناة “7 نيوز” الأسترالية اليوم الاثنين، بأنه خضع لعملية جراحية لعلاج اصابته برصاصتين في ذراعه ويده.






