عنترة: 31 مشروع جمد في عهد المكتب الجديد لجماعة المحمدية
الدار/ بوشعيب حمراوي
نشر حسن عنترة، الرئيس السابق لمجلس جماعة المحمدية، صباح اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، صورة لسيارة خفيفة بيضاء، قال إن سائقها يلاحقه أينما حل وارتحل. وهي التدوينة التي لقيت تعليقات مختلفة تحثه على الحذر والتبليغ واستفسار حتى سائق السيارة..
وكان عنترة ندد بما وصفه بالجمود الذي تعرفه مجموعة من المشاريع، كان بصدد إخراجها للوجود قبل إعفائه من مهامه. واصفا مصير تلك المشاريع العالقة ب (الثلاجة). مؤكدا أن المجلس الحالي جمد 31 مشروع، كان جاريا في عهده قبل الانقلاب عليه. متساءل : هل نحن في زمن أهل الكهف ؟.
واستفسر عنترة في سلسلة تدوينات نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن مآل برنامج عمل الجماعة، الذي كان قد أوشك على إنهائه قبل إعفائه. وأين وصل مشروع إعادة تهيئة مقر الجماعة، الذي كان قد بدأ في خطواته الأولى. مشيرا إلى ان أرض مكتب الرئيس، لازال بها أوحال وطين يعود تاريخه إلى فيضانات 2002. كما تساءل عن مصير برنامج تأهيل المعهد الموسيقي الذي مقره في دار الثقافة.
وبخصوص ملف تدبير النظافة بالمدينة، والذي أصبح بصمة عار في وجه المكتب الحالي للمجلس، أكد عنترة أنه ليس سياسيا، وأن المسؤولية ملقاة على عاتق المكتب المسير الحالي، وليس له علاقة بالمكتب السابق.
كما تساءل عن مصير مشروع تهيئة سوق الجملة للخضر والفواكه. مشيرا إلى انه تم إعداد الدراسة، وأن المكتب السابق، وفر الغلاف المالي، ومكتب جمعية السوق مستعد للإنجاز.
وتحدث عن مآل ملاعب القرب بالمصلى، التي علقت بعد الانقلاب عليه. ومعها باقي مشاريع ملاعب القرب.
كما علقت مشاريع حماية واد المالح من عصارة المزبلة القديمة، حيث كانت الدراسة جاهزة من أجل تهيئة الوادي وحوضه. ويسود الغموض مآل مسطرة تمليك الجماعة لأرض حديقة المصباحيات المهجورة.
وعرج عنترة إلى مرآب البلدية، الذي كان بصدد إعداد دفتر تحملات يليق به. ويقنن العلاقة بين المواطنين وإدارة المرآب و أصحاب شاحنات (الديبناج). وقد مرت سنة كاملة على القرار الاستثنائي لتنظيم هذا القطاع، ولم يرى النور.
يضاف إليها مشروع القنطرة العالق والمنتظر أن تفك أزمة السير المحمدية في اتجاه الطريق السيار.