أول تعليق للنجمة العالمية “جنيفير لوبيز” بعد دعوات لإلغاء حفلها في مصر
وجهت المطربة الأمريكية، جينيفر لوبيز، رسالة باللغة العربية، لكل جمهورها في مصر، قبل إحياء حفلها الغنائي الأول هناك، اليوم الجمعة.
وقالت لوبيز خلال مقابلة لها مع النسخة العربية من مجلة "فوغ": "مستنياكم كلكم في حفلتي في مصر".
وأكدت جينيفر لوبيز أن ابنها يرغب بشدة في زيارة مصر، ولا يتوقف عن إخبارها "أريد الذهاب… أريد الذهاب".
وتأتي رسالة المطربة الأمريكية بالعربية، تزامنا مع مطالب في مصر بإلغاء حفلها.
وذكرت القناة العبرية الثانية، أول أمس الأربعاء، أن حركة المقاطعة الدولية وقف الاستثمارات والتعامل مع إسرائيل، المعروفة باسم "BDS"، طالبت بوقف أو إلغاء حفل لوبيز في مصر.
وأرفقت القناة "بوست" من صفحة "فيسبوك" الخاص أو الرسمية بحركة المقاطعة، والتي كتبت فيها أن الحركة تطالب بإلغاء حفل لوبيز في مصر.
وقالت الحملة في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية: "قامت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) بتوجيه خطاب مفتوح لشركة أوراسكوم للتنمية والتطوير، والتي أعلنت عن تنظيم الحفل الغنائي للمطربة الأمريكية (جينيفر لوبيز)، وذلك لتوضيح موقفنا الداعي لمقاطعة هذا الحفل، ولدعوة الشركة لاتخاذ موقف يتسق مع القيم الإنسانية والوطنية، بإلغاء هذا الحفل تضامناً مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم العدو الصهيوني".
وجاءت حالة الغضب المصري على خلفية زيارة الممثلة والمطربة الأمريكية إلى القدس، ووصفها لإسرائيل بـ"الوطن الأم"، وقولها بأنها في حالة "حب" معها.
ونشرت لوبيز صورا لها على البحر ترتدي المايوه، بعد يوم من حفلها الغنائي في تل أبيب ضمن جولتها الغنائي "It's My Party"، وشاركت صورا لها مع خطيبها، لاعب البيسبول الأمريكي، أليكس رودريغز، وهما على جمل، وفي الخلفية تظهر قبة الصخرة.
وكانت جينيفر لوبيز أحيت حفلا ضخما في تل أبيب الخميس، ضمن جولتها الغنائي "It's My Party" (إنها حفلتي)، بمناسبة عيد ميلادها الـ50، وحضره أكثر من 57 ألف شخص من معجبيها ومحبي أغانيها.
وأثارت جينيفر لوبيز غضبا بين عدد من الفلسطينيين، بسبب زيارتها السبت الماضي إلى حائط البراق في القدس، وتأديتها طقوسا تلمودية أمامه، وكان برفقتها خطيبها وابنتها البالغة العمر 11 عاما، وكذلك بتصريحها "أحب تل أبيب"، خلال حفلها في إسرائيل.
المصدر/ وكالات