الأميرة “الشقية” تُحرج والدتها.. فكيف تصرفت الدوقة؟
الأميرة البريطانية شارلوت تخطف الأضواء بظرافتها، فبدلاً من أن تلوح للجماهير، كما طلب منها، تصرفت بظرافة وشقاوة ضاربة عرض الحائط بالتقاليد الملكية وقواعد الإتيكيت، الأمر الذي أثار ضحك الجمهور وأوقع والدتها في موقف محرج.
أثارت صورة الأميرة الصغيرة شارلوت التي كما يبدو لا تتردد بالتصرف على سجيتها كطفلة شقية في مواقف مختلفة، اهتمام وسائل الإعلام العالمية وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
فخلال فعالية « King’s Cup » لسباق القوارب الخيري الذي أقيم أمس الجمعة في بلدة كاوز في جزيرة وايت، اختارت الأميرة إخراج لسانها للجماهير بدلاً من التلويح لهم كما طلبت منها والدتها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون (37) عاماً، الأمر الذي أغرق الجماهير في نوبة من الضحك على هذا التصرف الطفولي العفوي.
ولم يكن موقف الدوقة ميدلتون مختلفاً عن الجمهور إذ أنها، رغم الشعور بالحرج من تصرف الأميرة الصغيرة بعيدا عن الإتيكيت والتقاليد الملكية، إلا أنها لم تملك إلا أن تضحك على الموقف، بحسب ما نشره موقع صحيفة « ذا سن » البريطاني.
وكانت شارلوت (4) سنوات، وشقيقها جورج (6) سنوات، الذي كان يبدو رائعاً بقبعة القبطان، هناك برفقة جديهما على متن قارب لمشاهدة السباق وتشجيع والديهما كيت ووليام، غير أن هذا التشجيع لم يكن كافياً للفوز بالمركز الأول.
وأظهرت الابتسامة العريضة الفراغات بين أسنان الأمير جورج الذي يبدو أنه فقد الكثير من أسنانه اللبنية.
بينما كان مزهواً بقبعته وشعاره أثناء مشاهدته السباق من زورق الدعم إلى جانب أخته شارلوت والجد والجدة مايكل وكارول ميدلتون.
كان يرتدي الصغيران ملابس ذات طابعٍ بحري، إذ ارتدى جورج ملابس مقلمة بقيمة 12 دولاراً تقريبا، بينما ظهرت شقيقته شارلوت ترتدي فستاناً مقلماً باللون الأزرق والأبيض، تبلغ قيمته 119 دولاراً تقريبا.
ولكن يبدو أن التشجيع العائلي لم يكن كافياً لتحفيز ويليام (37) عاماً، أو كيت على النصر وانتهى الزوجان في المركزين الثالث والثامن على التوالي.
وقد شارك في السباق عدد من النجوم الآخرين مثل الممثل الكوميدي جون بيشوب، وبطلة التجديف الأولمبية هيلين غلوفر.
كما حمل كل قارب من القوارب الثمانية المشاركة في السباق، الدعم للقضايا التي يساندها دوق ودوقة كامبريدج بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.
المصدر/ وكالات