الفنان الشوبي يرد بعد تدوينة عيد الأضحى
الدار/ بوشعيب حمراوي
أثارت تدوينة فايسبوكية للفنان محمد الشوبي عن ما سماه (أضرار عيد الأضحى)، جدلا كبيرا لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي. حيث استخلص منها متتبعي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أنه وصف المغرب ب(كربلاء أثناء الحرب)، ووصف المغاربة بالوحوش.
وهي التدوينة التي اختتمها بكون المغاربة يقدمون للعالم خلال عيد الأضحى صورة وحشية. في إشارة إلى ما تعرفه البلاد من معاناة للطبقة الفقيرة، واستفحال السرقات والعنف والتسول من أجل شراء أضحية العيد. بالإضافة إلى ما تخلفه الأسر من نفايات، وتحول الأزقة إلى مشواة كبيرة، واصفا الوضع كأنه شبيح بكربلاء أيام الحرب .
وكان الشوبي قد كتب : أضرار عيد الأضحى: التضرر النفسي والمادي للطبقات الكادحة من مصاريف العيد ، كثرة السرقة والگريساج أيام قبل العيد، كثرة السعاية لاقتناء الخروف، لخماج والعفن والدمايات في كل ركن يوم العيد تحول الأزقة الى مشواة كبيرة وكأننا في كربلاء أيام الحرب.أخيرا وليس بأخير صورة وحشية التي يراها العالم.
إلا أن الشوبي المثير للجدل، عاد لحذف تلك التدوينة، التي كثر حولها القيل والقال، واتهم من خلالها بنعت المغاربة بالوحوش. لينفي التهم جملة وتفصيلا.
حيث عاد وحرر تدوينة ثانية حاول توضيح القصد من تدوينته الأولى. وكتب : (للتوضيح من أجل الحاقدين والعقول الصغيرة التابعة). موضحا أنه ليس ضد شعيرة الأضحية والإحتفال بها، لأنه واحد ممن يحتفلون بها. لكنه ضد السلوكات التي لا تحترم الإنسان ولا البيئة ولا الحيوان عبر طرق تنظيم الأسواق والطرق الملتوية لبيع الأكباش وطرق الذبح وشي الرؤوس ورمي الأزبال وعدم التصدق بثلث الكبش . علما أن هذه الشعيرة أقيمت للتقرب من الله بالفعل الحسن وليس الابتعاد عنه بالأفعال المشينة التي لا يرضاها الله ولا رسوله الكريم .
وتابع : التأويل الذي نفثه الحاقدون المرضى يلزمهم وحدهم وأنا أعلم أن هذا التوضيح لن ينتبهوا إليه وسيتجاهلونه لغرض في نفسهم. عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير ومدننا بألف نظافة وطمأنينة.
تدوينة الشوبي الثانية، وإن شفعت له لدى بعض رواد العالم الأزرق، إلا أنها ظلت غير مقنعة لدى آخرين. ممن علقوا عليها بالقول إن الطريقة التي طرح بها فكرته الاولى كانت خاطئة وغير واضحة، وفيها ما بين السطور ما فيها والمغاربة. وقال أحد المعلقين ( راه المغاربة أذكياء السي محمد) . وأنه لا يحق أن يستفز شعور الناس في إيمانهم ومعتقداتهم