هل كان للعراق دور في الإفراج عن الناقلة الإيرانية ”جريس 1″؟
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، أن دورها كان حاسمًا في الإفراج عن الناقلة الإيرانية جريس1، التي كانت محتجزة لدى سلطات جبل طارق منذ الرابع من يوليوز الماضي، للاشتباه في انتهاكها العقوبات الأوروبية من خلال نقل النفط إلى سوريا.
وقال مستشار رئيس الحكومة العراقية عبدالحسين الهنين إن“ناقلة النفط الإيرانية جريس1 تستعد للإبحار تحت اسم وعلم جديدين باتجاه البحر المتوسط رافعة العلم الإيراني وتحت اسم ”آدريان داريا“، لافتًا إلى أن ”المحكمة العليا في جبل طارق ستنظر في أي محاولة أمريكية لمنع الناقلة الإيرانية من المغادرة“.
وأضاف، هنين خلال تصريح لموقع ”ناس“ المحلي أن ”العراق كان لاعبًا رئيسًا بحل هذه الأزمة؛ لأنه صديق للجميع مما جعله عاملًا موازنًا موثوقًا به في العلاقات الدولية، وهذا الأمر كان محور النقاش بين رئيس الوزراء والرئيس الإيراني حسن روحاني، أثناء زيارة عبد المهدي إلى طهران“.
وكان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أجرى مكالمة هاتفية مع وزيرة الدفاع البريطانية الشهر الماضي، وزار إيران على إثرها حين التقى حسن روحاني.
وذكر بيان صدر عن مكتب عبد المهدي حينها أن الجانبين أكدا ”ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وأهمية حرية الملاحة لجميع الدول، واحترام القانون الدولي، واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك“.
وبدأت الناقلة الإيرانية جريس1 تتحرك، اليوم الجمعة، وتصاعد الدخان من مدخنتها بعد يوم من قرار جبل طارق الإفراج عنها، وفق وكالة ”رويترز“.
المصدر/ وكالات