أخبار دولية

الجزائر.. عائلة المعارض بورقعة ترفض ”التوظيف السياسي“ لقضيته

أعلنت عائلة المعارض الجزائري لخضر بورقعة، مساء اليوم السبت، رفضها استغلال ”الوجه الثوري“ في أي توظيف سياسي، وذلك ردًا على تحركات وصفت بـ“المشبوهة“ من قبل فريق حقوقي، عقب إيداع بورقعة الحبس المؤقت في الثلاثين يونيو الماضي، بتهمة ”إهانة هيئة نظامية وإحباط معنويات الجيش“.

وشدّدت عائلة بورقعة في بيان أنّها فوّضت 4 محامين وهم فاتح بولسنان، نجيب بيطام، وجمال إيمات وحكيم رافعي للمرافعة في القضية، والحديث باسم بورقعة وعائلته.

وأكدت أن ذلك جاء بعدما ظلّ أكثر من محام ووجه حقوقي يتحدث عن بورقعة على مدار الأسابيع الستة الماضية.

وجدّد علي هاني بورقعة نجل المعارض الموقوف، المطالبة بإطلاق سراح والده مراعاةً لوضعه الصحي، حيث اعتقل في أعقاب ”تصريحات مثيرة“ أطلقها بورقعة، حين وصف جيش بلاده بـ“الميليشيا“، وهو ما أثار دهشة الرأي العام.

لكن أسرة بورقعة لم تستسغ ”استغلال“ عدد من المحامين قضيته لخدمة ”أهداف مبيّتة“، خاصة تصريحات إعلامية صاخبة للثلاثي مصطفى بوشاشي، مقران آيت العربي ونور الدين بن يسعد الذين دأبوا على تصعيد اللهجة مع السلطة باستخدام ملف بورقعة.

وقال الناشط الحقوقي عبدالحميد غرناوطو، لـ“إرم نيوز“، إنّ بيان عائلة بورقعة يؤشر لرغبتها في ”التهدئة“ و“الحلحلة“، وتفادي الصدام مع القضاء.

وأضاف ”بالنظر إلى تركيبة المحامين الأربعة، أشتمّ رائحة صفقة ما فحواها التفاوض على إخلاء سبيل بورقعة“.

وعُرف لخضر بورقعة بمعارضته الشرسة للنظام منذ عقود، وكثف مؤخرًا انتقاداته لقيادة الجيش، كما اتهم المؤسسة العسكرية بما أسماه ”طهي“ الرئيس القادم.

وأثارت تصريحات الرجل الأخيرة، زوبعة سياسية، وصلت إلى حد الطعن بتاريخه النضالي، واتهامه بإثارة نعرات لخدمة أجندة المعارضين.

المصدر/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى