مال وأعمال

المغرب ونيجريا يواجهان التحديات الاقتصادية بالحوارات الاستراتيجية

الدار: خاص

 

أطلقت "مجموعة قمة نيجريا الاقتصادية" و"المبادرة السياسية للتنمية الاقتصادية في إفريقيا" و"مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط" (OCP Policy Center) الحوارات الاستراتيجية المغربية النيجيرية لدعم النمو الاقتصادي والتنمية في كلا البلدين.
وتحتضن العاصمة أبوجا النسخة الأولى من هذه "الحوارات" تحت موضوع "تعزيز فرص النمو والتنمية".
وجاء في موقع "ديلي تراست" النيجيري الناطق بالإنجليزية أن هذه المبادرة تهدف إلى إرساء أرضية للحوار في المواضيع المرتبطة بالتنمية الاقتصادية في البلدان الإفريقية والشراكات في قطاع الطاقة وتعبئة الموارد المالية وكذا دور الشباب.
وقالت السيدة أوبياجيلي إيزيويسيلي، المستشارة الاقتصادية لـ "المبادرة السياسية للتنمية الاقتصادية في إفريقيا"، إن النقاش حول تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في إفريقيا قاده كل من "مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط والمبادرة السياسية للتنمية الاقتصادية في إفريقيا" و"النقاش حول تنمية اقتصادية مستدامة في إفريقيا" و"مجموعة قمة نيجريا الاقتصادية".
وقالت إيزيويسيلي إن هناك حاجة في نيجيريا والمغرب إلى الدخول في شراكات لمواجهة تحديات بطئ التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية. وأضافت أن أمام كلا البلدين تحديات مشتركة تهم البطالة والسياسة المالية والحاجيات المتزايدة إلى الطاقات المتجددة، وأن هذا التعاون يجب أن يذهب إلى أبعد مدى لمعالجة تحديات التنمية في القارة.
وأشارت إلى أن على المغرب ونيجريا العمل معا لمعاجلة قضايا بطئ النمو في القارة.
بدوره، قال المشرف على مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، كريم العيناوي، إن هذه الشراكة كان وليدة حقيقة مفادها أن نيجريا والمغرب كانا يواجهان تحديات مشتركة من قبيل قضايا البطالة والسياسة المالية.
وأضاف العيناوي أن عددا كبيرا من الشباب المغاربة يعيشون في البلاد بسبب البطالة، وهو ما نفس ما يعانيه الشباب النيجيري، مؤكدا أن هناك حاجة لخلق فرص عمل لشباب القارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى