خبير سياسي: الملك يدعو إلى تقويم الاختلالات التي تعترض مشاريع عديدة
اعتبر الباحث في العلوم السياسية والإعلام، خطري الشرقي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأمة بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، دعوة لتقويم الاختلالات التي تعترض أوراش ومشاريع عديدة، بما يضمن فعالية هذه المشاريع وأثرها الإيجابي على المجتمع.
وقال الشرقي إن الخطاب الملكي جاء مكملا في مضامينه للخطاب الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة الذكرى العشرين لتربعه على العرش، مبرزا أنه "يرسخ ويؤكد على الخيارات الهامة والاستراتيجية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
وأشار إلى أن ما ميز خطاب جلالة الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب هو التشديد على ضرورة "تجاوز عدد من الاختلالات الإدارية والمعيقات التي تعترض تنزيل وتطبيق مجموعة من الإصلاحات والمشاريع، ومن ضمنها عدم ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل".
حيث توقف الملك في خطابه، يضيف الشرقي وهو أيضا مدير مركز الجنوب للأبحاث والدراسات، عند أهمية " الحصول على تكوين، يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي". وخلص إلى ان الخطاب الملكي توقف، دائما في سياق التنبيه إلى الاختلالات والدعوة إلى تجاوزها، عند إشكالات هامة أخرى مثل تفعيل اللاتمركز الإداري والنهوض بالمجال القروي لتحقيق التوازن بينه وبين المجال الحضري على صعيد التنمية، وتدعيم الطبقة المتوسطة باعتبارها خيارا ورهانا استراتيجيا، متوقعا أن يكون النهوض بأحوال هذه الطبقة في صلب أعمال اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد.
المصدر: الدار – وم ع