الجزائر.. بن فليس ينادي برحيل حكومة بدوي باعتبارها من ”بقايا بوتفليقة“
طالب رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس، حكومة رئيس الوزراء الحالي نور الدين بدوي، بالرحيل الفوري، باعتبارها كانت آخر قرارات الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، قبل أسبوع من تنحيه عن الحكم في 2 أبريل الماضي.
واعتبر بن فليس اليوم الأربعاء، أن حكومة نور الدين بدوي تشكل عاملًا للانسداد، ولن تكون سببًا للحل، لأن إقالتها مطلب شعبي جماهيري يرفض بقايا نظام بوتفليقة، بحسب تأكيده.
وشدد بن فليس وهو رئيس حزب ”طلائع الحريات“، على أن السلطات الجزائرية مطالبة بتوفير ”الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية والمناخ الملائم لإجراء انتخابات رئاسية عاجلة“.
وأبرز بن فليس أن ”الاقتراع الرئاسي هو الطريق الأكثر واقعية والأقل زمنًا وخطرًا وكلفة للخروج من الأزمة المستمرة منذ 22 فبراير الماضي“، داعيًا إلى تأسيس لجنة عليا مستقلة للانتخابات.
واعتبر منافس بوتفليقة في انتخابات 2004 و2014، أنه ”لا خيار للجزائريين عن انتخابات يمارسون فيها حقهم في الاختيار الحر لرئيس الجمهورية“.
وجاءت تصريحات بن فليس خلال لقائه بفريق الوساطة الجزائرية بقيادة رئيس مجلس النواب الأسبق كريم يونس، إذ استعرض الطرفان مستجدات الأزمة السياسية وتباحثوا حول سبل الحل في ضوء نهج الحوار الذي بادرت بها الرئاسة المؤقتة.
وأبدى يونس تفهمًا واضحًا لموقف بن فليس، داعيًا كل الأطياف إلى الانخراط السريع في نهج الحوار الوطني، لصياغة مقترحات عملية ترسي قواعد للانتقال الديمقراطي السلس، وفق تعبيره.