هجرة “الأدمغة المغربية” تجد صداها في قناة فرنسية
الدار / المحجوب داسع
في الوقت الذي تفر فيه الكفاءات المغربية في مختلف التخصصات العلمية والتقنية والبحثية خارج أرض الوطن، هروبا من وطن أضحت فيه الكفاءة بضاعة مزجاة، اختارت القناة الفرنسية الألمانية Arte تسليط الضوء على اشكالية هجرة الأدمغة.
وكشفت القناة في تقرير مطول أن أزيد من 600 مهندس وتقني يغادرون المغرب سنويا في اتجاه أوربا،وخاصة في فرنسا، وهو ما اعتبرته القناة معيقا لطموحات المغرب، وخطرا محدقا بقطاعات الهندسة، الذي تعول عليه المملكة لتحقيق الاقلاع الاقتصادي.
وأشارت ذات القناة الى ان مقابلات الحصول على عقود عمل في فرنسا بالنسبة للمهندسين والتقنيين، تجري كل يوم سبت في الدار البيضاء، والتي تحظى باقبال عدد من الكفاءات المغربية، التي تبحث عن مستقبل أفضل خارج بلد، أضحت فيه الزبونية والمحسوبية والولاءات، الوسيلة الوحيدة للترقي.
وتتكلف المؤسسات المستقبلة لهؤلاء المهندسين بأداء تذكرة طائرة ذهاب واياب، وتسريع اجراءات الحصول على الفيزا، كما ان الأجور تفوق ثلاث مرات الأجور التي يحصل عليها هؤلاء الخريجين.