الرئيس العراقي يبحث تطويق أزمة قصف مواقع ”الحشد الشعبي“
أجرى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح اليوم السبت عدة لقاءات مع قيادات سياسية في محاولة لتطويق أزمة قصف إسرائيلي مزعوم لمعسكرات الحشد الشعبي.
وذكر بيان صدر عن مكتب صالح، أن الرئيس التقى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وتحالف الفتح هادي العامري، ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
وأكد صالح، وفقًا للبيان، ”رفض سياسية المحاور وتصفية الحسابات، والنأي بالعراق عن أن يكون منطلقًا للاعتداء على دول الجوار والمنطقة“.
وشدد على ”ضرورة الالتزام بموقف الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الرافض لمبدأ الحرب، وعدم القبول بأن تكون البلاد ساحة صراع وتناحر للدول الأخرى، والعمل المشترك من أجل السلام والتنمية والتقدم والتعاون الإقليمي“.
وأكد صالح ”أهمية انتظار نتائج التحقيق الجاري في معطيات ما تعرضت له مخازن للأسلحة مؤخرًا للخروج بموقف موحد يحفظ حقوق العراق ويعزز أمنه واستقلاله وسيادته“.
من جهتهم أكد المالكي والعامري، والجبوري ضرورة ”توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي يمر بها العراق في هذه الفترة، بما يخدم المصالح الوطنية العليا ويحمي السيادة العراقية، وتعزيز العمل المشترك من أجل تخفيف حدة التوترات ترسيخًا للسلم والأمن في المنطقة“، وفق البيان.
وتعرضت 4 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، ومعادية للوجود الأمريكي في العراق، إلى انفجارات غامضة خلال يوليوز الماضي، فجرت جدلًا واسعًا عن طبيعة المرحلة المقبلة، وما إذا كانت تلك القوات تعتزم الدخول في مواجهات مع إسرائيل والقوات الأمريكية، خاصة مع احتفاظها بصواريخ زلزال وفاتح الإيرانيين.