المغرب بعيون صيدلاني فلسطيني اختاره وطنا ومستقبلا لأبنائه
وجدة: أسامة العمراني
اشتهر المغرب باحتضان فئات متعددة، وأجناس مختلفة من المهاجرين واللاجئين عبر السنين، وذلك بحكم العادات والتقاليد والثقافات التي يعرفها البلد، ومن العوامل الرئيسية التي دفعت الأجانب إلى الإقامة بالمغرب هي السلم والسلام والاستقرار الذي يسود المملكة.
ومن بين العرب والأجانب المقيمين بالمغرب نجد الدكتور عمر أمجد الصيدلاني المزداد بالكويت والفلسطيني الأصل الأب لثلاثة أبناء والمتزوج من الوجدية الدكتورة المتخصصة في الجهاز الهضمي شهر غشت سنة 1999 والمقيمين بمدينة وجدة في السنة نفسها.
درس عمر امجد بالمغرب وتعرف على العديد من المغاربة الذين درسوا معه من بينهم زوجته بثانوية زيري ابن عطية وقررت عائلة الدكتور الاستقرار بعاصمة جهة الشرق على الذهاب إلى بلد أجنبي آخر، وبعدها افتتح الدكتور الصيدلية في أجواء لم تكن فيها صعوبات بالمعنى الحقيقي، ويعتبر أنه محظوظ لأنه جاء مع العهد الجديد لجلالة الملك محمد السادس وشهد على جميع التحولات الإيجابية التي عرفتها المنطقة الشرقية، والتي جعلت العائلة تقيم في المغرب كالتغيرات في البنية التحتية والمدارس العليا والمستشفيات.
ومن الدوافع الأساسية الأخرى نجد السلم والسلام والحرية والاستقرار وطبيعة تعامل الشعب المغربي وعلاقتهم ببعضهم البعض ومع الآخرين واندماجهم مع الأجانب واحتضانهم لهم وطبيعة إكرام الضيف، يؤكد الصيدلاني الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، المناطق السياحية والمناظر الرائعة والطبيعة الخلابة والموقع الاستراتيجي الذي تعرفه البلاد، كانت من الأسباب التي تحفز أيضا على الاستقرار، بالاضافة إلى انخفاض الأثمنة في كل المنتوجات، يستطرد الدكتور أمجد.
وعبر عمر أمجد بنبرة صوت حزينة وبدمعة عين على أن المغرب بلده وأن الحب والعشق والانسجام يربطه مع هذه الأرض الكريمة، موضحا أن الشعب المغربي يساعد في الاندماج بحكم شعبيته.