اعتماد آلية جديدة للتشخيص الأمني بمطار محمد الخامس الدولي
وضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة عناصر الشرطة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء "تطبيق معلوماتي جديد للتشخيص الأوتوماتيكي للبصمات الأصبعية"، وذلك في سياق تطوير آليات التشخيص التي تعمدها مصالح الأمن الوطني، وكذلك تدعيما لمسلسل "لامركزية قواعد المعطيات والمعلومات" التي تمسكها مختلف مصالح الشرطة.
وكشف مصدر أمني، بأن مصالح الشرطة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء شرعت في العمل بالتطبيق المعلوماتي الجديد، وهو عبارة عن آلية للتشخيص الأوتوماتيكي لبصمات الأصابع، التي تسمح بإدراج البصمات التي يتم رفعها من مسرح الجريمة أو من الأشخاص المشتبه بهم في تطبيق معلوماتي متطور والعمل على تشخيصها بشكل فوري، دونما حاجة إلى مراجعة المصالح المركزية بمدينة الرباط.
ويتيح هذا التطبيق الجديد لمصالح الأمن بمطار محمد الخامس الدولي إمكانية التحقق الفوري والآني من هوية أصحاب البصمات الأصبعية المرفوعة من المواد أو الأشياء المشكوك فيها أو المحظورة، أو من بصمات بعض الأشخاص المشتبه في ارتباطهم بأنشطة غير مشروعة، كما أنه سيمكن من ربح هامش الوقت وتحقيق الفعالية المطلوبة في إجراءات التشخيص، فضلا عن تزويد قواعد المعطيات المركزية بمعلومات ومعطيات إضافية جديدة.
وأوضح المصدر الأمني ذاته، بأن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ستعمل على تعميم هذه الآلية الجديدة مباشرة بعد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، على صعيد مجموعة من المعابر الحدودية والقيادات الأمنية الأخرى، وسيتم العمل بها أولا بمطار مراكش المنارة، باعتباره بوابة وطنية مهمة للسياح والأجانب القاصدين المملكة المغربية