الشاهد يردّ على اتهامه بالوقوف وراء سجن المرشح الرئاسي نبيل القروي

قال المرشح للانتخابات الرئاسية عن حزب ”تحيا تونس”، يوسف الشاهد، إن توقيت إيقاف المرشح الرئاسي نبيل القروي يؤكد على استقلالية القضاء عن التجاذبات السياسية، وذلك في أول ردّ له على اتهامه بالوقوف وراء إيقاف القروي لإقصائه من المشهد السياسي.

ونفى الشاهد، في حوار مع إذاعة ”موزاييك“ المحلية، أن يكون المسؤول عن إيقاف المرشح للرئاسية نبيل القروي، مستنكرًا في ذات السياق الانتقادات المتواصلة بخصوص إيقاف القروي.

وأضاف: ”كل من يتم إيقافه يتهمني بالوقوف وراء ذلك، وأن الوحيد الذي لم يوجه لي أصابع الاتهام بمسؤولية خضوعه لملاحقات قضائية هو مغني الراب ”سواغ مان“.

ومنذ إيقاف المترشح الرئاسي ورئيس حزب ”قلب تونس“، نبيل القروي، واجه يوسف الشاهد عاصفة من الانتقادات والاتهامات بوقوفه وراء سجن القروي، واستعمال القضاء لخدمة مصالحه الشخصية وطموحاته السياسية.

ورغم أن نبيل القروي متهم بغسل الأموال والتهرب الضريبي، إلا أن كثيرين شككوا في توقيت إيقافه وإيداعه السجن الذي جاء قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية، وقبل أسبوعين تقريبًا من موعد إجراء الاستحقاق الانتخابي.

يذكر أن نبيل القروي تعهّد من داخل محبسه بمواصلة حملته الانتخابية وعدم انسحابه من السباق الانتخابي، وأنه سيتابع حملته الانتخابية من وراء القضبان.

بدورها، قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن نبيل القروي سيكون في القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، التي سيتم الإعلان عنها في 31 غشت الجاري، رغم تواجده في السجن.

وقال عضو هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر: إن إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي لا تمنعه من أن يكون مرشحًا للانتخابات الرئاسية القادمة.