المهدي جمعة: حركة النهضة خطر على تونس وعلى الديمقراطية والإسلام
هاجم المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب ”البديل التونسي“، المهدي جمعة، حركة النهضة الإسلامية معتبرًا أنها خطر على تونس وعلى سياستها، وذلك قبل أيام من موعد إجراء الاستحقاق الانتخابي السابق لأوانه.
وقال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، المهدي جمعة، في حوار مع إذاعة ”موزاييك“ المحلية، إن حركة النهضة والإسلام السياسي يمثلان خطرًا على تونس وعلى الدولة والديمقراطية وعلى الإسلام في حد ذاته“.
وأضاف المهدي جمعة أن حركة النهضة عارضت توليه منصب رئاسة الحكومة التونسية العام 2013، وأنه كان مقترحًا حينها من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل، حسب قوله.
وبخصوص الحديث عن كونه مسنودًا من حركة النهضة، كشف المترشح الرئاسي ورئيس حزب ”البديل التونسي“ أنه لا سند له من أي طرف سياسي كان أو حركة، قائلًا: ”أنا أؤمن بدولة حداثية مدنية، لا مكان للإسلام السياسي في تونس وحركة النهضة تشكل خطرًا على الدولة والمسار الديمقراطي وعلى الديمقراطية الحديثة ووجودها يضرّ تونس وسياستها ”، وفق تعبيره.
واعتبر المهدي جمعة أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية خدمة لتونس كرجل دولة، قائلًا: ”ديني الوحيد للدولة التونسية فقط ”.
وللإشارة، فإن المهدي جمعة كان شغل منصب وزير الصناعة في حكومة القيادي في حركة النهضة علي العريض، ثم تمّ تكليفه في يناير 2014 من قِبل الرئيس التونسي منصف المرزوقي بعد تقديم علي العريض لاستقالته واستقالة حكومته بتشكيل حكومة جديدة.
وأثناء توليه منصب رئيس الحكومة، منعه الاتحاد العام التونسي للشغل من الترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية العام 2014، وذلك في تصريح أدلى به حسين العباسي الأمين العام السابق للاتحاد وأثار الكثير من الجدل.
وقال العباسي حينها، إنه كان يعتقد أن اختيار مهدي جمعة لرئاسة الحكومة سنة 2014 كان اختيارًا صائبًا، مشيرًا إلى أن جمعة نجح في المسألة الأمنية بينما فشل اقتصاديًا؛ لأن المشروع الذي جاء به مشروع ليبرالي ولا علاقة له بمطالب الثورة